كشفت الفنانة المصرية حنان مطاوع، تعرضها "للإحباط" خلال طفولتها، وذلك كونها تنحدر من عائلة فنية، إذ كان اسمها يرتبط بشكل دائم بوالديها كرم مطاوع وسهير المرشدي، مشيرة إلى أنه لطالما راودتها فكرة تغيير اسمها.
وقالت حنان خلال لقاء لها مع بودكاست "كلام عائلي" إنها لجأت إلى خدعة تغيير اسمها، لعدة أسباب كان بينها، اختبار موهبتها ومحبة الأشخاص المحيطين بها، إلى جانب تكوين علاقات حقيقية وصحية بعيدة عن المصالح الشخصية، وأيضًا من أجل العيش في جو صداقة سليم.
وعدت حنان أن ربط بعض الصفات المميزة بالطفل بشخص آخر قريب إليه هو "أمر غير جيد"، لكونه يضع الطفل خلال سنه الصغير أمام "عبء كبير".
وأكدت النجمة المصرية أن هذا ما حصل معها حينما كانت طفلة، ما جعلها غير متقبلة لنفسها، إلى جانب مرورها بفترات إحباط كثيرة.
وأوضحت أنها تشكر الله تعالى خلال الوقت الحالي لارتباط اسمها بعائلتها الفنية، كما أشارت إلى ميلها إلى مهنة التمثيل منذ صغرها، إذ كانت تتخيل أحداث غريبة، وتعيش في أكثر من حياة، معتبرة أن مهنة التمثيل كانت الاختيار المثالي بالنسبة لها.
الحب في حياة حنان مطاوع
تحدثت النجمة المصرية خلال اللقاء ذاته، عن المفاهيم الخاصة بها تجاه علاقات الحب والزواج، وتخوفها في البداية من الارتباط بشكل رسمي بزوجها "أمير"، لكونها شخصية "متحفظة وجدية".
وعدّت أن "جدية العلاقة" هي أهم ما يجب تواجده في أي قصة حب، وهذا ما دفعها للتأكد في البداية من مشاعرها ومشاعر "أمير"، مؤكدةً أنه لن يخيب ظنها طوال سنوات حياتها، إذ شعرت رفقته "بالأمان"، كما أشارت إلى تخوفها من فكرة الزواج في بداية علاقتهما.
وتابعت حنان أن زوجها "أمير" يدعمها في مجالات حياتها كافة، ويشاركها أحلامها وأمنياتها بشكل دائم، إضافة إلى "تقبله" لشخصيتها كما هي، بعيدًا عن التصنع أو المطالبات بتغيير صفات معينة، واصفةً إياه "بالمريح والواضح".
ووصفت حنان السنة الأولى للزواج "بالعذاب"، وذلك نتيجة الاختلافات التي تظهر بين الثنائي، سواء في وجهات النظر أم الأحكام أم أنماط المعيشة اليومية، إلى جانب القناعات والآراء المختلفة، التي تتطلب وجود "المرونة والصبر" للعيش بهدوء.
ولفتت حنان إلى أن تكوين عائلة مثالية هو أصعب خطوات الحياة، طالبة من الأشخاص المقبلين على الزواج، بعدم إنجاب الأطفال خلال السنوات الأولى من حياتهما الزوجية، وذلك من أجل اكتشاف صفات بعضهما، ومدى تقبلهما لإكمال زواجهما.
ابنة حنان مطاوع
أوضحت حنان ميلها إلى قراءة التاريخ الإسلامي، واندفاعها عند إنجاب ابنتها لإطلاق عليها بعض الأسماء الدينية، بينها "رُفيدة" و "نُسيبة"، إذ أشارت إلى رفض زوجها لقرارها، واتفاقهما على تسميتها "أماليا"، الذي ينحدر لأصل "فرعوني"، ويحمل معنى الأميرة الصغيرة.
وكشفت الفنانة المصرية أنها لا تضع بعض الأحلام بذهنها تجاه رحلة حياة ابنتها، لكي لا تكون أسيرة لأحلامها، متمنيةً أن تعيش حياة مليئة بالإيجابية والسعادة والاتزان النفسي، إلى جانب قدرتها على اكتشاف نفسها، واتباعها الخيارات الصحيحة.