تقدم النجم العالمي جاستن بالدوني بدعوى قضائية في محكمة لوس أنجلوس العليا، اتهم من خلالها صحيفة "نيويورك تايمز" بنشر رواية مضللة استنادًا إلى رسائل مشوهة ومقتطفة، وطالب بتعويض مادي ضخم وصل إلى 250 مليون دولار.
جاستن بالدوني يقاضي "نيويورك تايمز"
جاء في الدعوى القضائية التي تقدم بها جاستن، أن النجمة العالمية بليك ليفلي لفقت ادعاءات التحرش الجنسي للسيطرة على الإنتاج، وأطلقت حملة تشويه بالتعاون مع زوجها، النجم العالمي رايان رينولدز.
وجاء في الدعوى القضائية أن الأدلة في ادعاءات التحرش الجنسي حملت تناقضات ملحوظة، وأن الصحيفة أغفلت أجزاء مهمة من المحادثات التي تنفي ادعاءات بليك، التي استخدمت السخرية في الرسائل النصية كحقائق.
وأفادت الدعوى القضائية أن مقال الصحيفة استند إلى شكوى مؤلفة من 80 صفحة قدمتها بليك إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، وعادةً ما تبقى مثل هذه الشكاوى سرية ما لم تُسَرَّب.
كما اتهمت الدعوى زوج بليك، النجم رايان رينولدز، بممارسة ضغوط على وكالة بالدوني (WME) لقطع علاقتها معه خلال العرض الأول لفيلم Deadpool and Wolverine في يوليو، ومن جانبها نفت WME هذا الادعاء.
صحيفة "نيويورك تايمز" تدافع عن نفسها
دافعت صحيفة "نيويورك تايمز" عن نفسها، وأكدت أنها تتمتع بـالنزاهة الصحفية، وقالت إن المقال أُعِدّ بعناية، استنادًا إلى آلاف الوثائق، بما في ذلك رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني.
وقالت الصحيفة إن جاستن بالدوني وفريقه لم يحددوا أي أخطاء في تقريرهم.
تفاصيل مقال صحيفة "نيويورك تايمز"
في 21 ديسمبر/كانون الأول 2023، نشرت الصحيفة مقال جاء فيه أن جاستن بالدوني تحرش بـ بليك ليفلي جنسيًا خلال إنتاج فيلم It Ends With Us، وانتقم منها من خلال حملة تشويه.
وكانت بليك ليفلي قد زعمت أن بالدوني دخل مرارًا إلى غرفة مكياجها دون إذن وهي غير مرتدية ملابسها، إلى جانب سلوكيات أخرى غير لائقة.
