يبدو أن أزمة جديدة تلوح في الأفق بين الفنانين المصريين أحمد آدم، وأحمد عيد، بسبب إيرادات فيلميهما الجديدين.
في الوقت الذي يؤكد فيه أحمد آدم أن فيلمه "القرموطي في أرض النار" يحتل صدارة شباك التذاكر في موسم إجازة نصف العام السينمائي الجاري، يرد عليه أحمد عيد بأن فيلمه "ياباني أصلي" هو الذي يتصدر الإيرادات.
ويقدم منتج كل فيلم أرقاماً متباينة لصالح كل منهما، وهي أرقام غير دقيقة بكل تأكيد، وتغيب عنها الشفافية، لأنه ليس معقولاً أن يكون منتجو الأفلام مصدراً لإيراداتهم، لأنهم سيجاملون أفلامهم، ويعلنون أرقاماً غير دقيقة ولا صحيحة.
أما الإيرادات التي تعلن من مسؤولي دور العرض، فتؤكد أن فيلم "مولانا" بطولة عمرو سعد مازال يحتل الصدارة، ولكنه عرض قبل هذين الفيلمين بعدة أيام، كما أن إيراداته تتناقص يومياً بعد تسريبه وقرصنته عبر الإنترنت، وهو ما يعني أنه لن يستمر طويلاً في صدارة الشباك.
أما عن الفيلمين المتنازعين على الصدارة، فتشير أرقام دور العرض، وهي أرقام غير دقيقة مئة بالمئة أيضاً، أن فيلم "القرموطي في أرض النار" يحقق إيرادات أعلى قليلاً من "ياباني أصلي"، علما أن إجازة منتصف العام لم تبدأ في كثير من المدراس وبعض المراحل الدراسية، بما يعني أن خريطة الإيرادات يمكن أن تتغير في أي لحظة لصالح "الياباني" الذي ينتظر أن يجذب الأطفال لوجود طفلين يابانيين ضمن أبطاله.
الغريب أن غرفة صناعة السينما المصرية، وهي الجهة الرسمية الوحيدة المنوط بها الإعلان عن الإيرادات، ترفض الإعلان عنها وتترك هذه الخلافات بين النجوم وبعضهم، وشركات الإنتاج وبعضها في كل موسم، وكأنها سعيدة بهذه المعارك المعتادة، التي تسىء للمشهد السينمائي المصري إساءةً بالغة.