تحدث المخرج مجدي الهواري عن غياب الفنان رامز جلال عن السينما في الفترة الأخيرة، موضحًا أن انشغاله ببرنامج المقالب الرمضاني قد يكون السبب الرئيس وراء قلة إنتاجه السينمائي؛ إذ يستثمر رامز جلال جهدًا كبيرًا في تحضير البرنامج، ما يقلل من تفرغه لأعماله السينمائية.
وأضاف الهواري، في لقاء له مع الإعلامية أسماء إبراهيم في برنامج "حبر سري" عبر قناة "القاهرة والناس"، أن هذا الغياب قد يكون تمهيدًا لعودة قوية ومختلفة في السينما، قائلاً: ممكن تكون الوقفة قبل تقديم حاجة مختلفة.
أشار الهواري إلى أنه لا يمتلك معلومات دقيقة عن خطط رامز جلال المستقبلية في السينما، لكنه أكد أن أي فيلم جديد له سيكون بعيدًا عن النوعية التي قدمها سابقًا.
وأوضح أن الأفلام التي تعتمد على الكوميديا اللحظية أصبحت مستهلكة، مشيرًا إلى تجربة الفنان محمد سعد الذي عاد إلى السينما بشخصية جديدة ومختلفة بعد سلسلة من الشخصيات الكوميدية الشهيرة.
كشف المخرج مجدي الهواري عن شغفه بالمغامرة في عالم الإنتاج السينمائي، مشيرًا إلى أنه استثمر كل أمواله في إنتاج أول أفلامه "عبود على الحدود".
ورغم تعرضه لخسائر مالية في بعض التجارب، فإن روح المغامرة كانت دائمًا الدافع الأساس في مسيرته.
كما تحدث عن تجربته في إنتاج الجزء الثاني من فيلم "عيال حبيبة"، الذي حمل اسم "العيال هربت"، مؤكدًا أنه لم يكن متحمسًا لهذا المشروع في البداية.
وقال: دخلت الفيلم وأنا مش مغامر رغم إن أول فيلم كان مغامرة، لكن اشتغلت مع نجوم كبار زي علاء ولي الدين وهنيدي وسعد وأحمد حلمي، وهو اللي شجعني أكمل.
تطرق الهواري أيضًا إلى الحديث عن الفنان أحمد الفيشاوي، مشيرًا إلى أنه يمر بفترة صعبة قد تؤثر في أدائه الفني.
وأوضح أن الفيشاوي قد يواجه تحديات نفسية أو صدمات عميقة، ولكنه أبدى ثقته في موهبته، متوقعًا أن يعود إلى الساحة الفنية بقوة بعد تجاوز هذه المرحلة. وقال: من الممكن أن يكون أحمد قد مرّ بفترة صعبة، لكنها لن تستمر، وسيرجع أقوى مما كان عليه.
وأضاف أن النضج الفني يحتاج إلى وقت وخبرة، مشيرًا إلى أن العديد من الفنانين مروا بتحديات مشابهة ثم تمكنوا من العودة والتألق مجددًا.
وشدد الهواري على أن الموهبة الحقيقية لا تختفي، بل تجد دائمًا طريقها إلى الجمهور، مؤكدًا: الدور دائماً ما يجد صاحبه.