انكشفت الكثير من الأسرار التي كانت محجوبة منذ بداية مسلسل "بالدم"، مما أدى إلى تطورات درامية غير متوقعة في الحلقة 27، بدءًا بمعرفة تورط "آسيا" كارول عبود في تجارة بيع الأطفال.
تأخذ "غالية" على عاتقها مسؤولية الانتقام لمقتل "عدلا" على يد شقيقها الذي نفذ جريمته بدافع الشرف بعد حمل "عدلا" في السابق من دون زواج.
كما تكتشف "غالية" تورط "آسيا" في عملية بيع الأطفال، فتبدأ رحلة البحث عن المعلومات الكفيلة بإثبات الجرائم التي ارتكبت بحق عدد من النساء اللواتي يحملن من دون زواج ومن بينهن "عدلا".
وفي هذه اللحظة، تقرر "آسيا" التخلص من مقتنيات "عدلا"، لإخفاء دفتر مذكراتها الذي يكشف عملية تخليها عن طفلها عند الولادة.
وتتشابك الأحداث، فتتفق "غالية" مع "تمارا" للايقاع بـ "آسيا"، من خلال خداعها وإيهامها بأنها حامل من دون زواج وتفكر بالتخلي عن مولودها، لاكتشاف أسرار وخبايا خاصة بعصابة بيع الأطفال.
تقف "حنين" ماريلين نعمان أمام واقع جديد ومؤلم، إذ تتعرض لوعكة صحية استدعت نقلها إلى المستشفى، وتكتشف حينها توقف عمل الكلية التي كانت قد وهبتها لها والدتها "إكرام" سمارة نهرا.
وحينها يصر "آدم" سعيد سرحان على خضوع "حنين" لعدد من الفحوصات الطبية التي أثبتت ضرورة البدء بعملية غسل الكلى إلى حين إيجاد واهب جديد، مما يهدد مصير علاقتهما.
تقرر "ليان" رولا بقسماتي الابتعاد نهائيا عن "وليد" باسم مغنية، وتركه لمصيره مع "تمارا"، خاصة بعد أن اكتشفت الأخيرة أن الدواء الذي تناولته هو نوع من السكريات ولن يؤدي الى إجهاض مولودها.
وترفض "ليان" مسامحة "تمارا" على خيانتها، كاشفة قرارها بإنهاء صداقتهما نهائيا، في حين تتوطد العلاقة بين "تمارا" و"وليد" بعد إصرار الأخير على عدم التخلي عنها.
مع تسارع الأحداث والتطورات، يجد المشاهد نفسه أمام العديد من الحقائق التي ستنكشف تدريجيًّا مع الحلقات الأخيرة من مسلسل "بالدم"، مما ينذر بمزيد من التعقيدات الخاصة بحياة أبطال العمل.