تُختتم عصر اليوم فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية التي أقيمت تحت شعار "قمر 14"، حيث تستضيف إحدى فنادق مدينة الأقصر الحفل الختامي للمهرجان في تمام الثالثة عصرًا وسط حضور واسع من نجوم وصناع السينما من مختلف دول القارة.
رحلة المراكب الذهبية وتسليم الجوائز
يتوجه ضيوف المهرجان إلى الفندق عبر المراكب الذهبية التي تنطلق في نهر النيل ليشهدوا إعلان نتائج المسابقات، وتسليم الجوائز في أجواء تعكس الطابع التراثي للمدينة، ويتولى السيد محافظ الأقصر تسليم الجوائز بحضور نخبة من الشخصيات الفنية والثقافية.
إعلان الفائزين في مسابقات المهرجان
يشهد الحفل الختامي إعلان نتائج مسابقات الفيلم الروائي الطويل والقصير، بالإضافة إلى الأفلام التسجيلية.
وقد حققت الدورة الحالية نجاحًا كبيرًا على مستوى الحضور الجماهيري والتنظيم، حيث استقبل المهرجان أعدادًا كبيرة من الجمهور من مدينة الأقصر والمحافظات الأخرى، كما شهد مشاركة واسعة من صناع السينما في إفريقيا، ما عزز مكانة المهرجان كواحد من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة.
مشاركة 65 فيلمًا من 35 دولة
أقيمت فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير الجاري بمشاركة 65 فيلمًا من 35 دولة إفريقية.
ونُظمت الدورة بدعم ورعاية عدة جهات، منها وزارات الثقافة والسياحة والآثار والشباب والرياضة بالإضافة إلى هيئة تنشيط السياحة ومحافظة الأقصر ومؤسسات أخرى ساهمت في إنجاح الحدث.
دورة "نور الشريف" وإهداء خاص لرواد السينما
حملت الدورة الحالية اسم الفنان المصري الكبير الراحل نور الشريف بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله.
كما أُهديت الدورة إلى أسماء مجموعة من رواد السينما من بينهم المخرجة السنغالية صافي فاي والمخرج الموريتاني ميد هوندو والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي والمخرج والممثل المغربي الطيب الصديقي، كما احتفل المهرجان بمرور مئة عام على ميلاد الفنان المصري الكبير شكري سرحان.
تكريم نخبة من نجوم السينما
شهد المهرجان تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال السينما، ومنهم الفنان خالد النبوي والمخرج الكبير مجدي أحمد علي والفنان التونسي أحمد الحفيان والفنانة الهوليوودية ذات الأصول الغانية أكوسوا بوسيا والمخرج السنغالي موسى إبسا.
وبهذا يسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية التي عكست مكانته كمنصة رئيسة تحتفي بالإبداع السينمائي، وتعزز التواصل الثقافي بين شعوب القارة الإفريقية.
