تخوض الفنانة السورية ترف التقي تجربة جديدة في مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في الجزء الثاني من المسلسل اللبناني "مرحبا دولة"، حيث تقدم شخصية كوميدية مختلفة تمامًا عن الأدوار التي اعتاد عليها جمهورها.
ووفقًا لما يظهر في البرومو، فإن ترف ستقدم نمطًا كوميديًا جديدًا يجسد نوعًا من المواقف الطريفة والمميزة.
الجزء الثاني من "مرحبا دولة" من إخراج اللبناني محمد الدايخ، الذي يعد واحدًا من أبرز المخرجين في مجال الكوميديا في لبنان.
وأعربت ترف في حديث مع "فوشيا" عن شعورها بالأمان والثقة في العمل مع الدايخ، مشيرة إلى أسلوبه المبتكر والجريء في تقديم الواقع بأسلوب كوميدي مميز.
وأكدت أن النص ينتمي إلى الكوميديا السوداء، ويعكس الواقع اللبناني والعربي من خلال رسائل غير مباشرة.
أما عن الشخصية التي تجسدها، فقد كشفت أنها ستؤدي دور "ليلى"، وهي فتاة ريفية لبنانية ذات شخصية قوية، تتكشف ملامح شخصيتها من خلال المواقف الكوميدية التي ستتعرض لها؛ وأضافت أن العمل يعتمد على كوميديا المواقف بدلاً من الشخصيات الكاريكاتيرية المبالغ فيها.
تحدثت ترف لـ"فوشيا" عن تجربتها في الكوميديا لأول مرة، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالخوف، بل كانت متحمسة لخوض هذه التجربة الجديدة والتحدي الذي ترافقه.
وأوضحت أن هذا الدور يعتبر فرصة لتقديم شيء مختلف عن الأعمال التي قدمتها في السابق، وهو ما تطمح إليه دائمًا في خياراتها الفنية التي تسعى من خلالها للتنوع.
وكشفت ترف أنها تقدمت لكاستينغ العمل وخضعت له، لتُقبل في الدور، مؤكدة أنها العنصر النسائي الرئيس في المسلسل.
ووصفت أجواء التصوير بأنها كانت "عائلية" حيث سمح المخرج للممثلين بحرية الأداء، مما منحها مساحة من الارتجال في بعض المشاهد وأتاح لها تقديم أداء طبيعي وصادق.
عبرت ترف عن إعجابها بتجربة والدتها، الفنانة صباح الجزائري، في مسلسل "نسمات أيلول" خلال رمضان، مشيرة إلى أنها شجعتها على خوض تجربة الكوميديا.
وأكدت أن والدتها دائمًا ما تحثها على تقديم شخصيات جديدة ومتنوعة، بعيدًا عن النمط المعتاد.
وقالت ترف: عندما شاهدتها في المسلسل، تمنيت لو أنها قدمت المزيد من الأدوار الكوميدية طوال مسيرتها، فهي كانت خفيفة على قلبنا وعلى قلب الجمهور أيضًا.
يتميز الجزء الثاني من "مرحبا دولة" بتطورات جديدة في القصة والأحداث، حيث لن يقتصر العمل على المواقف بين عناصر الأمن في الأفرع الأمنية، بل ستتطرق الأحداث أيضًا إلى شخصيات وقصص جديدة ومتنوعة.
يتكون العمل من ثماني حلقات، ويجمع بين الكوميديا الساخرة والنقد الاجتماعي من خلال تسليط الضوء على قضايا اجتماعية هامة تحمل رسائل جريئة.