هددت الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتنمرين الذين يتعرضون لشكلها بعد الحمل.
وأعربت سلمى عن استيائها العميق من استمرار التنمر الذي واجهته طوال مسيرتها بسبب نحافتها، والآن بسبب مظهرها خلال فترة الحمل.
كتبت سلمى أبو ضيف على صفحتها الرسمية في "إنستغرام" رسالة تحذيرية، حيث أكدت: السخرية من حجم بطني أمر مرفوض ويعد تنمراً. لقد شعرت بالخجل من جسدي بسبب نحافتي، والآن أتعرض للتنمر بسبب بطني! أستقبل رسائل تطالبني بالتوقف عن إظهار بطني.
وأضافت: لا أعتقد أن حملي يجب أن يمنعني من العمل، ولا ينبغي أن أخفيه؛ لأنه قد يؤذي عينيك! ببساطة، إذا كنت لا ترغب في رؤية صورتي، فلا تنظر إليها. أنا أحب حملي، وسأتقبله حتى النهاية.
وتابعت: لطالما كنت صامتة منذ بداية مسيرتي حول قسوة تعامل الناس معي. المضحك أن الناس لا يصبحون أكثر لطفاً، بل أكثر قسوة. ورغم جرأتهم على الكلام السيئ عني، فلن أتحمل أي نوع من التحرش أو العنف اللفظي تجاهي أو تجاه عائلتي، وسأتخذ إجراءات قانونية.
قبل ذلك، شاركت الفنانة سلمى أبو ضيف لحظات مميزة عبر حسابها على "إنستغرام" بعد إعلان حملها، حيث نشرت مجموعة من الصور التي تسلط الضوء على بطنها.
وحرصت الفنانة على إغلاق خانة التعليقات على صور حملها تجنبًا للتعليقات المسيئة التي تتعرض لها، والتي على إثرها أصدرت بيانًا بمحاسبة المتنمرين.
وكانت سلمى أبو ضيف قد كشفت خلال الساعات الماضية عن حملها بعد ثلاثة أشهرٍ على زفافها، وذلك بعد أن أطلت في الصور التي شاركتها إحدى صديقاتها عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام" وأعادت الفنانة نشرها، بفستانٍ ملون حمل الكثير من الطبعات المختلفة، بينما تجلس على طاولة أحد المطاعم لتناول طعام العشاء.
وعلقت صديقة سلمى على الصورة بكلمة "ماما" في إشارةٍ إلى أن الفنانة المصرية ستصبح أمًا في القريب.
حسب العديد من التقارير، فإن الممثلة المصرية حاملٌ بطفلة من زوجها إدريس عبدالعزيز، وقد تزوجا في شهر يونيو/حزيران الماضي، في حفل عائلي بسيط بمنزلها.
وقالت سلمى وقتها إنها تزوجت سريعًا، وقررت مع زوجها تأجيل حفل مراسم الزفاف لانشغالهما في أعمالهما، على أن يكون في أي وقت خلال العام الحالي، أو العام المقبل.