أطلق الفنانان المصريان عمرو رمزي وتامر فرج مشروعًا جديدًا في عالم البودكاست تحت اسم "ميدلي عمرو وتامر"، يجمع بين الكوميديا والدردشة الاجتماعية، ويقدّم بأسلوب بسيط وجذاب، يُعرض البودكاست أسبوعيًّا كل يوم أحد، في تمام الساعة الثامنة مساءً، عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا على صفحة "بروفه"، ويستهدف البودكاست جمهورًا محبًّا للحوارات الاجتماعية الممتعة، ويهدف إلى خلق محتوى ترفيهي فريد يمزج بين الضحك والنقاشات الاجتماعية.
يعتمد "ميدلي عمرو وتامر" على الدردشة العفوية التي تتناول مواضيع اجتماعية متنوعة بروح الفكاهة، يتناول البودكاست قضايا اجتماعية وأحداث راهنة بوجهات نظر شخصية، ما يُضيف لمسة خاصة إلى الحوارات، ويشهد البرنامج استضافة شخصيات عامة وفنانين في كل حلقة؛ ما يثري النقاش ويضفي جانبًا من التنوع والتفاعل.
أوضح عمرو رمزي أن البودكاست يختلف عن البرامج التقليدية التي تعتمد على إعداد ثابت وديكور محدد، بل يقوم على أسلوب الدردشة الحرة حول موضوعات متغيرة ترتبط بالأحداث الراهنة. يرى رمزي في هذا المشروع إضافة جديدة لمسيرته الفنية، حيث يُتاح له الخروج عن المألوف في التقديم والمشاركة بآرائه الشخصية في المواضيع المطروحة. وأشار إلى أن البودكاست يمنحه فرصة للتواصل المباشر وغير الرسمي مع الجمهور.
كما أعرب تامر فرج عن حماسه الشديد لهذا المشروع، حيث أبدى استمتاعه بالفكرة منذ طرحها عليه عمرو رمزي. ويرى فرج أن صداقتهما وتعاونهما الفني السابق، الذي أثمر أعمالاً ناجحة، شجعاه على خوض هذه التجربة دون تردد. وأكد فرج أنه يعتبر عمرو رمزي أخًا وصديقًا مقربًا، وفنانًا موهوبًا يثق في العمل معه. كما أشار إلى خطط مستقبلية تجمعهما في أعمال فنية أخرى.
جمع العمل المسرحي "طيب وأمير" الثنائي تامر فرج وعمرو رمزي في تعاون فني سابق. تستند هذه المسرحية إلى رواية تراثية من تأليف نجيب الريحاني وبديع خيري، وهي مقتبسة من الفيلم الشهير "خير في سلامة" الذي عُرض عام 1937، وتُعد المسرحية إعادة إحياء لهذا العمل الكلاسيكي، ما يعكس حرص الفنانين على تقديم تجارب مستوحاة من التراث المصري الغني.