تحدث الفنان المصري أحمد حلمي عن أسلوب تربيته لأولاده، مشددًا على اعتماده على طرق التربية الحديثة التي تقوم على الحوار والنقاش عوضًا عن الفرض والإجبار.
وجاء حديث حلمي ذلك خلال ندوة في مهرجان روتردام للفيلم العربي بدورته الرابعة والعشرين في هولندا، وذلك قبيل تكريمه في حفل ختام المهرجان الأحد، تقديرًا لمسيرته الفنية وإنجازاته في مجال السينما.
وقال حلمي إن هذه الطرق هي الأكثر فعالية، مشيرًا إلى أن العديد ممن تربوا بطرق قديمة يعانون من مشاكل نفسية معقدة.
وشهدت الندوة حضور مجموعة من الشخصيات البارزة في عالم السينما، منهم بشرى، هشام ماجد، الفنانة السعودية الشيماء طيب، المنتج المصري معتز عبد الوهاب، المخرج المصري محمد غزالة، فاطمة النوالي رئيسة مهرجان كازبلانكا، محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان لسينما المرأة، حسن أبو العلا مدير مهرجان أسوان لسينما المرأة، وروش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للسينما العربية.
وأضاف حلمي أنه يسعى لحماية أولاده من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنه لا يهتم بالانتقادات على هذه المنصات إلا إذا جاءت من متخصصين، حيث يعتبر النقد البنّاء مفيدًا له بشكل كبير.
وعن تأثير فترة ما بعد جائحة كورونا على حياته، أوضح حلمي أنه مر بمرحلة فقد فيها الشغف والدافع للعمل، وكان يستمتع بالجلوس دون فعل أي شيء. إلا أن لقاءه مع مدرب تمثيل ساعده على تنشيط أجزاء من عقله لم يكن يستخدمها من قبل، مما أعاد له الحماس والأفكار الجديدة، وهي الحالة التي عكسها في فيلمه "واحد تاني".
