كشفت الممثلة المصرية لبنى ونس أنها لا تفضل لقب "الفنانة" لأنها تشعر أنه يهدف للمبالغة في وصف الشخص، حيث تفضل أن يقال عنها "ممثلة" لأن التمثيل هو مهنتها الحقيقية وليس كل فنان ممثل معلقة: "في كتير نجوم هما مش ممثلين ولا يمتلكون الموهبة".
وقالت ونس إنها أصيبت بصدمة كبيرة عند عودتها للفن بعد غياب طويل، بسبب التغير البالغ الذي طرأ على المجال، وكان من الصعب جداً التكيف مع المتغيرات التي أصابته على كافة الأصعدة، معلقة: "استقبال المتغيرات والتكيف معها كلفني وقتا وجهدا وصحة".
وأضافت: "المهنة والوسط تغيرا 180 درجة، لكنني أنا لم أتغير على الصعيد الشخصي بقيت كما أنا بطريقة تحضيري للدور والمنهج والمدرسة التي تعلمت منها".
وتابعت ونس خلال ظهورها ببرنامج "التاسعة" أنها ترى نفسها فنانة "الأبيض والأسود" لأنها عملت في ذلك الزمن ومن الصعب عليها أن تجاري الواقع الحالي.
اخترت عائلتي على الفن
كما كشفت ونس عن سبب غيابها وانقطاعها الطويل عن التمثيل، مبينة أنها اختارت الاهتمام بعائلتها وأولادها على الفن لأنها شعرت أنها لن توفق بينهما، معلقة: "كنت مقررة بعد ما يكبروا أولادي أرجع".
أقرب الأعمال إلى قلبها
وأشارت إلى أن مسلسل "جعفر العمدة" و"تحت الوصاية" اللذين شاركت فيهما خلال الموسم الرمضاني الفائت، هما الأقرب إلى قلبها، لأن هذين العملين أعاداها للمهنة، كما لفتت إلى أن الله كان يضع بطريقها المخرجين المهمين الذين يساعدونها على إتقان الشخصيات.
سبب نجاح جعفر العمدة
وأوضحت خلال اللقاء سبب نجاح مسلسل "جعفر العمدة"، قائلة إنه يعود للالتزام الكبير بين صناعه والجو الأسري الذي تخلل التصوير، بالإضافة إلى المساواة بين الممثلين والكومبارس، معلقة: "الكواليس كانت عاملة زي "خلية النحل" الجميع يقوم بعمله على أكمل وجه وبانتظام والتزام وفي جو اسري وعائلي، وكان في قائد واحد للعمل هو محمد سامي".
وأضافت أنها كانت قلقة ومتخوفة من وجود النجم محمد رمضان في العمل، لأن المسلسل ودورها كان يفرض عليها ذلك، حيث كانت تلقي عليه السلام فقط وتبدأ بالتمثيل. كما أنها شعرت بالممثل أحمد داش أنه ابنها في الحقيقة، والكيمياء التي ولدت بينهما بالعمل "رهيبة".
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بنجاح المسلسل وبالأصداء الإيجابية التي حققتها شخصية "فاطمة"، مشيرة إلى أنها حصدت تعاطفا كبيرا من الجمهور بسبب صدقها ومشاعر الشخصية.
