برأت محكمة بريطانية، اليوم الأربعاء، الممثل الأمريكي، كيفن سبيسي، من تهم الجرائم الجنسية التسع الموجهة ضده.
وتوصلت المحكمة بعد شهر من مداولات لهيئة المحلفين استمرت 12 ساعة و26 دقيقة، إلى أن النجم الذي يحتفل، بعيد ميلاده الـ 64، بريء من التهم الموجهة ضده، ومن بينها الاعتداء الجنسي.
وذرف "سبيسي" الذي اشتهر بدوره في مسلسل "هاوس أوف كاردز" الدموع، وتوجّه بالشكر لأعضاء الهيئة عبر إيماءات.
وخلال المحاكمة التي بدأت، أواخر حزيران/ يونيو، صوّر الادعاء الممثل الذي دفع ببراءته، على أنه "متحرش جنسي، ورجل لا يحترم الحدود أو المساحة الشخصية للآخرين".
وأكد الممثل الحائز على جائزتَي أوسكار عن أدائه في فيلمي "أميريكن بيوتي" و"ذي يوجوال ساسبكتس"، أن العلاقات التي ذُكرت كانت تتم بموافقة الطرفين، وأن بعض التفاصيل مِن اختراع المدعين.
وكان 4 رجال قد اتهموا الممثل الأمريكي بالاعتداء جنسيًا عليهم، بين عامي 2001 و2013، خاصة في 2004 عندما كان مديرًا لمسرح "أولد فيك" في العاصمة البريطانية.
ومن أبرز الاتهامات ضد سبايسي ما وجهه رجل قال إنه تعرض "للتخدير" قبل الاعتداء عليه.
يشار إلى أن هيئة محلفين في نيويورك، برَّأت، العام الماضي، "سبيسي" في دعوى قضائية رفعها ممثل "ستار تريك: ديسكفري" أنتوني راب بشأن مزاعم مماثلة.
وكان "سبيسي" قد اعتبر قضية لندن بمثابة فرصة للخلاص، حيث أخبر مجلة "تسايت" الألمانية، الشهر الماضي، أن هناك "أشخاصًا الآن على استعداد لتوظيفي في اللحظة التي تتم تبرئتي فيها من هذه التهم في لندن".
