مع استمرار الأجواء الباردة، تبدأ البشرة بفقدان إشراقتها الصيفية، وتكتسب مظهراً شاحباً يفتقر إلى الحيوية.
هذا ما يدفع بعض النساء للبحث عن بدائل تمنحهن لوناً برونزياً دافئاً، فيلجأن إلى جلسات السولاريوم للحفاظ على سُمرة البشرة طوال الموسم البارد.
لكن هل يُعد السولاريوم خياراً آمناً؟ تعرفوا معنا على مخاطر هذه التقنية والنصائح الفعالة التي ستساعدكن على الحفاظ على بشرتكن ونضارتها.
غزت صيحة الغرف المُسمِّرة أو جهاز السولاريوم عالم جمال المرأة، وبات اللجوء إلى التسمير بواسطته أمراً شائعاً طوال فصول السنة. يعمل جهاز السولاريوم من خلال إطلاق أشعة فوق بنفسجية تخترق الجلد، وتنشّط الميلانين في الخلايا، مما يؤدي إلى تغيّر لون البشرة تدريجياً لتصبح أكثر سمرة.
لكن في الواقع، يُعتبر الإكثار من جلسات السولاريوم أمراً مضراً بالبشرة، وقد يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد وبعض الأمراض الخطيرة مثل توهّج العين. في هذا الموضوع، نقدم لكِ مجموعة من النصائح قبل اللجوء إلى جلسات السولاريوم في فصل الشتاء.
صحيح أن أسِرّة ومصابيح التسمير يمكن أن تكون خياراً للحفاظ على السمرة خلال الأشهر الباردة، لكن من الضروري استخدامها بحذر. فقد يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية إلى الإضرار بالبشرة؛ ما قد يسبب الحروق أو التصبغات.
قد تبدو أشعة الشمس أقل قوة خلال فصلي الخريف والشتاء، لكنها لا تزال تحمل تأثيرات ضارة في البشرة. لذلك، إذا اعتمدتِ على جلسات محدودة من السولاريوم في الشتاء، احرصي على تطبيق واقي الشمس بحماية SPF 30 أو أعلى بشكل يومي، لضمان حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة والحفاظ على نضارتها.
البشرة المرطّبة بشكل جيد تصبح أكثر توازناً، وتحتفظ بلونها لفترة أطول. إذا لجأتِ إلى جلسات السولاريوم، احرصي على استخدام الكريم المرطّب صباحاً ومساءً لتعزيز سمرتك الطبيعية والحفاظ على نضارة بشرتك.
بعد الخضوع لجلسات الليزر لإزالة الشعر من الجسم أو الوجه، تصبح البشرة أكثر حساسية، وتحتاج إلى وقت كافٍ للشفاء. في هذه الفترة، قد يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى إلحاق الضرر بالبشرة، لذلك يُنصح بتجنب حمامات الشمس وأسرّة التسمير. كما يُفضل الانتظار لمدة شهر كامل بين جلسة السولاريوم وجلسة الليزر، أو العكس، لضمان تلاشي السمرة وحماية البشرة من أي مضاعفات محتملة.
تُعد المستحضرات والبخاخات البرونزية خياراً مثالياً لإضفاء توهّج مؤقت على بشرتك، فهي تحتوي على مكونات تتفاعل مع الأحماض الأمينية في الطبقة العليا من الجلد؛ ما يمنحكِ سمرة طبيعية من دون الحاجة إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية. يمكنكِ الجمع بين عدد محدود من جلسات السولاريوم واستخدام البخاخات البرونزية لاحقاً للحفاظ على لون متناسق وإشراقة صحية تدوم لفترة أطول.