على مدى السنوات الماضية حضر الشعر القصير، وانتشر بين الفتيات مثلما لا يزال يرافق السيدات المتقدمات في العمر. وحينما تفاجئك إحدى الصديقات بقص شعرها قصيراً، لا بد أن تتساءلين عن ماهية قرارها المفاجئ وكيف تجرأت.
في بعض الأحيان تحتاج الفتاة إلى التغيير وقد يكون ذلك مرتبطاً بعامل نفسي تريد فيه كسر روتينها والانتقال إلى مرحلة جديدة أو بداية مختلفة.
وللعام 2024 لا تزال قصة مثل البوب بإصداراتها المختلفة تعجب السيدات، بعد أن شغلت الأوساط الاجتماعية في تسعينيات القرن الماضي. فقصّات البوب الفرنسية مع الغرة الصغيرة يمكن أن تذكرنا بتلك الفترة؛ فيما يفضل البعض قصة البوب الحادة ذات الطول الواحد وهناك من يفضل القصة بطبقات أو غيرها من القصات.
إليكِ سيدتي هذه المجموعة المتنوعة من قصّات البوب التي تعود إلى التسعينيات والمظهر المرغوب فيه اليوم لتحملينه معك إلى مصفف الشعرفي أول زيارة إلى الصالون.
قصة ميغ رايان تلائم الخط الفاصل بين الشعر الأشعث والبوب، ما يقدم شكلاً مثالياً للشعر ولأسلوب الجمال الحالي.
بنيت قصة إيما ستون من نسيج متدرج وغرة ستارة ممزوجة جيداً وعلى جانب واحد، ويعتبر ذلك تطوراً ممتعاً لطبقات البوب الماضية.
تبدو الخطوط الحادة ذات صلة بالتسعينيات، والآن تتميز قصة بيلا حديد الحادة بأنها دراماتيكية وأنيقة، وهي خيار مثالي للسيدات اللواتي يرغبن بالحصول على قطعة شعر مصقولة.
أما قصة جنيفر أنيستون الشهيرة فنموذج تصميم في حد ذاتها، من خلال مجموعة من الطبقات المصممة بحيث تنقلب للخارج وتتحول إلى الداخل. فالطبقات عادت وميزت العامين الماضيين.
اختيار الملمس الممشط، مثل قصة زيندايا مع الغرة المتعرجة ليست مناسبة لضعاف القلوب، ولكن إذا تم تصميمها بشكل مدروس، يمكن أن تناسب هذه القصة الأطوال المستقيمة والتجعيدات على حدٍ سواء.
قصّة أخرى حدّدت العصر، وهي قصّة الشعر الأشقر لكاميرون دياز التي لامست عظام وجنتيها، ما جعلها لوحة جميلة للتصميم والإكسسوارات. ساعدت الأجزاء الجانبية العميقة والمشابك في جعل أسلوب دياز مميزاً.