لطالما كانت تشارليز ثيرون من النجمات المفضلات لدى دار Dior، فهذه الفنانة المذهلة أضفت منذ عام 2004 هالة فريدة من نوعها على ديور، واليوم تحظى النجمة بدور جديد كوجهٍ إعلاني لمستحضرات العناية بالبشرة وكذلك المجوهرات، وهما جانبان أساسيان يمثّلان ذروة الجمال والفخامة في دار "ديور" Dior.
بصفتها فنانة وناشطة ملتزمة وفاعلة خير، ستعزِّز شارليز ثيرون تعاونها مع الدار فيما يتعلّق بالمسؤولية الاجتماعية، بما في ذلك اهتمامهما المشترك بتمكين المرأة.
تتحلى تشارليز بموهبة نادرة، والتزامها وجمالها الخلاب يجعلانها أيقونة. بالإضافة إلى ذلك هي متواضعة للغاية، وهنا تكمن عبقريتها. إنها امرأة تخاطب النساء الأخريات.
تشارليز ممثلة شهيرة ومنتجة، ولدت في 7 أغسطس/آب عام 1975 في مدينة بيونى بجنوب إفريقيا، حيث نشأت في مزرعة العائلة ثم كرّست نفسها لحبها الأول وهو رقص الباليه.
تدرّبت في "مدرسة جوفري للباليه" في نيويورك إلى أن تعرّضت لإصابة في الركبة أجبرتها على التخلي عن مسيرتها في الرقص. وبدعمٍ من والدتها، انتقلت إلى لوس أنجلوس حيث حصلت على أولى أدوارها في أفلام هوليوود.
ذاع صيتها في سنة 2003، عندما فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة غولدن غلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، بالإضافة إلى جائزة الدب الفضي لمهرجان برلين لأفضل ممثلة، عن تجسيدها لدور المجرمة "أيلين ورنوس" في فيلم "Monster" من إخراج باتي جينكينز.
واستمرت مسيرة نجاحات تشارليز بتصاعد لافت، وشاركت في أفلام عديدة لاقت نجاحات باهرة. وأخيراً، سنشاهدها هذا العام في فيلم "The Old Guard 2" للمخرجة فيكتوريا ماهوني.
اختيرت تشارليز سفيرة الأمم المتحدة للسلام لجهودها الهادفة إلى دعم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والقضاء على العنف ضد المرأة. وقد أسّست سنة 2007 مشروع Charlize Theron Africa Outreach Project، وهي مؤسسة تسعى إلى تحسين صحة وسلامة الشباب في جنوب أفريقيا. وتدعم كريستيان ديور هذه الأعمال معها منذ سنة 2020 من خلال مبادرة Chin Up –Dior stands with women.
لذا كان من الطبيعي أن تكشف ديور عن جوانب هذه النجمة المتعدّدة المواهب والاهتمامات من خلال الاحتفاء بأنوثتها البارزة في مجالات أخرى تحظى بتقديرٍ كبير من مستحضرات العناية بالبشرة إلى المجوهرات.