للألوفيرا والزعفران مزايا مبيضة ومنعشة للجسم بفضل ما تحتويه هاتين المادتين من مواد مغذية للبشرة. ولتحقيق أقصى استفادة من فوائدهما الجمالية، طورت خبيرة التجميل بالأعشاب الطبيعية الإسبانية، ماريا جونجورا، جيلاً للاستحمام يتكون من الألوفيرا والزعفران.
تحتوي الألوفيرا على أحماض أمينية أهمها الجلوتامين الذي يساعد على تطرية الجلد وتجديد الخلايا التالفة، من خلال تنظيفها من العمق وإزالة الخلايا الميتة، أما المادة الهلامية بداخلها، فتعمل على تهدئة البشرة وإنعاشها، وتزيل البقع الداكنة والتجاعيد بفضل احتوائها على الفيتامين A الذي يحافظ على صحة الجلد ومرونته، كما تحتوي على مواد مرطبة تحافظ على مادة الكولاجين في البشرة.
ويعمل الزعفران على توفير الأوكسجين للجلد، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى احتوائه على الزيوت الطيارة والمكونات النشطة مثل الكاروتينويد التي تنعش الجسم وتبيضه.
طريقة التحضير
ولإعداد التركيبة، توضع صابونة طبيعية مبشورة مع لتر من الماء النقي فوق نار خفيفة حتى تتحول إلى كريم، ويضاف إليه جيل الألوفيرا و100 غ من الزعفران. تتم إزالة الكريم من فوق النار ويضاف إليه 30 مل من زيت الغلسيرين، و30 مل من زيت الخزامى و30 مل من زيت اللوز، و100 غرام من الكريم المرطب للجسم من اختيارك، ثم تخلط العناصر في الخلاط الكهربائي، ويحتفظ بالخليط في قنينات زجاجية، ليتم استعماله عند كل دوش.