من النجمات الشهيرات إلى خبيرات التجميل على السوشال ميديا، من الصعب إيجاد أشخاص لا يؤمنون بأهمية استخدام الريتينول للبشرة، مؤكدين أنه مكون متعدد الاستخدامات يفيد كل شيء من حب الشباب إلى شيخوخة الجلد.
وفي الوقت ذاته يشير الأطباء إلى أن الريتينويدات هي الخيار الموضعي الأكثر فعالية في مكافحة الشيخوخة.
وتعمل الريتينويدات عن طريق زيادة معدل دوران خلايا الجلد، ففي المتوسط، يتجدد الجلد أو الطبقة العليا من الجلد شهرياً، في حين أن الريتينويدات تجعله يتجدد في حوالي 14 يومًا، مما يساعد على فتح المسام وإخفاء البقع الداكنة.
وإلى جانب كل ذلك، تساعد الريتينويدات على تعزيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن تماسك الجلد.
وقد تتساءلين عن الوقت الذي يمكنكِ فيه استخدام الريتينول مقارنة بالريتينويدات الأخرى، وما الاختلافات بينه وبين الأنواع الأخرى.
وإذا كانت الحيرة تراودك وهناك الكثير من الأسئلة حول الأمر، فإننا هنا نقدم لكِ بعض الإجابات.
الريتينويد هو مصطلح شامل لوصف مشتقات "فيتامين أ" المختلفة، بما في ذلك الريتينول وحمض الريتينويك، ويعد الأخير الشكل الأكثر نقاءً، وهو ما يعمل بالفعل في الجلد، أما الأول فيجب تحويله إلى حمض الريتينويك قبل أن يتمكن من العمل في الجلد.
ويتوفر حمض الريتينويك في تركيبات مثل تريتينوين، والتي لا تُصرف إلا بوصفة طبية.
تشمل الأنواع المختلفة من الريتينويد ما يلي:
حمض الريتينويك: أنقى أنواع الريتينويد، والذي يمكنه التغلغل في الجلد بفعالية، وهو متوفر فقط بوصفة طبية.
الريتينال: يجب أن يتحلل إلى حمض الريتينويك قبل أن تتمكن البشرة من الاستفادة منه، وهو متوفر في بعض منتجات العناية بالبشرة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
الريتينول: يجب تحويله إلى الريتينال، ثم حمض الريتينويك قبل أن تتمكن البشرة من استخدامه، وهو متوفر في العديد من منتجات العناية بالبشرة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
ريتينيل بالميتات: أحد أشكال الريتينول، وهو يمر بخطوة تحويل إضافية، ومن الأفضل استخدامه للبشرة الحساسة للغاية.
يمكن لكل من الريتينويدات والريتينول استهداف حب الشباب وفرط التصبغ والخطوط الدقيقة والتجاعيد والصدفية.
ولكن رغم كل فوائدها، إلا أنها يمكن أن تسبب أثارًا جانبية مثل الاحمرار، وتقشر الجلد أو تقشره والشعور بالوخز أو الحرق. كما يمكن أن يجد بعض الأشخاص أن بشرتهم أصبحت أسوأ مؤقتًا عندما يبدأون في استخدام الريتينول، حيث يعمل على إخراج كل حب الشباب المحتمل الذي يختمر تحت الجلد، وينظف المسام حتى يتمكن الشخص من الحصول على بشرة نضرة وخالية من حب الشباب.