بدأ يحظى "سيروم تطويل الرموش" برواج خلال الآونة الأخيرة، نتيجة رغبة النساء في زيادة كثافة وجمال رموشهن، لاسيما في حال تساقطها بسبب التقدم في السن، أو الإصابة بثمة مشكلة طبية أو الخضوع لعمليات تجميلية.
ومع هذا، ظهرت بعض المخاوف بشأن مدى سلامة وفعالية هذا السيروم، وما إن كان له ثمة مخاطر من شأنها أن تعرّض الرموش أو العيون للخطر، وهو ما نوضحه فيما يأتي.
ما هو سيروم تطويل الرموش؟
رغم وجود أنواع مختلفة من هذا السيروم، لكن جميعها تتشارك في بعض المواصفات، من أبرزها أنه منتج تجميلي مخصص لتعزيز نمو الرموش وتحسين مظهرها.
ويأتي عادة في صورة سائل أو جل ويوضع على قاعدة الرموش بطريقة مشابهة لطريقة وضع الآيلاينر. ويحتوي السيروم على مكونات تعنى بتغذية، تقوية وترطيب الرموش، بما يعود عليها بالنفع ويساعد على تطويلها وزيادة سمكها وجعلها أكثر امتلاء.
ما مدى فعالية سيروم تطويل الرموش؟
يجب في البداية معرفة أن هناك ثلاثة أنواع من هذا السيروم، هي وفقا لما يأتي: السيروم الذي يحتوي على مركب بيماتوبروست (bimatoprost) ويُصرَف بمعرفة الطبيب، السيروم المزود بالبروستاجلاندين أو الببتيدات ويصرف دون وصفة طبية والسيروم المزود بزيوت نباتية مثل زيت الخروع ويمكن صرفه دون وصفة طبية أيضا.
وأوضح الباحثون أنه حال كنت تتطلعين لتحسين طول وكثافة رموشك، فإن خيارك الأفضل هو النوع الأول المزود بمركب بيماتوبروست، شرط استشارة الطبيب قبل أي شيء.
وأضافوا أنك لو كنت تتطلعين أيضا لزيادة طول وكثافة رموشك لكن لا ترغبين في الرجوع لطبيب الجلدية لأي سبب كان، فمن ثم يمكنك تجربة النوعين الآخرين اللذين يمكن صرفهما دون وصفة طبية، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم وجود أدلة قوية على فعاليتهما.
فضلا عن وجود بعض الفروقات الفردية التي تتحكم في مدى فعالية تلك الأمصال؛ إذ يمكن أن تتفاوت فعاليتها من امرأة لأخرى، أو من علامة تجارية لعلامة أخرى. وكذلك يمكن لعامل السن أن يتحكم في درجة الفعالية، فاستجابة النساء الأصغر سنا تكون أعلى.
وأخيرا قد يكون للجانب الوراثي دوره أيضا في تحديد مدى فعالية هذه الأمصال، وكذلك قد يكون لبعض العلاجات أو الحالات الطبية تأثيرها على نمو الرموش وفعالية الأمصال.
"من الضروري تجنب وضع السيروم في العين وعمل اختبار لاصقة لو كان هناك تاريخ مرضي سابق بالحساسية".الباحثون
ما فوائد ومخاطر سيروم تطويل الرموش؟
نبه الباحثون إلى أن هذا السيروم قد يحظى ببعض المخاطر والآثار الجانبية البسيطة كتسببه في حدوث تهيج، حكة واحمرار للعيون والجفون. ولهذا من الضروري تجنب وضع السيروم في العين وعمل اختبار لاصقة لو كان هناك تاريخ مرضي سابق بالحساسية.
ولفتوا أيضا لضرورة الانتباه نظرا لوجود تقارير تتحدث عن احتمال تسبب النوع الأول من السيروم في زيادة تصبغ قزحية العين وتغميق الأنسجة حول التجويف العظمي للعين.
أما بالنسبة لفوائد السيروم، فقد أكد الباحثون أنها تساعد على ما يأتي:
- زيادة معدل نمو الرموش وجعلها أكثر امتلاء.
- زيادة كثافة الرموش.
- تغذية الرموش وتعزيز حالتها الصحية.
- تقليل فرص تقصفها، تلفها أو تساقطها.
- إعطاء العينين مظهرا متجددا وجعلهما أكثر انتباها ويقظة.
محاذير يجب مراعاتها قبل استخدام سيروم تطويل الرموش
- السيروم الذي يصرف دون وصفة طبية لم يتم اختباره من جانب "وكالة الغذاء والدواء"، وهو ما يعني أن فعاليته مجرد أقاويل يتم تناقلها، وسلامته لم تختبر سريريا.
- يفضل استشارة الطبيب أو طبيب الجلدية قبيل استخدام السيروم المزود بمركب بيماتوبروست.
- ضرورة وضع السيروم على رموش نظيفة خالية من الماسكارا وأي مكياج.
- ضرورة اتباع التعليمات الموضحة على العبوة الخاصة بكل سيروم.
- وضع السيروم من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
- عدم وضع السيروم حال تركيب عدسات لاصقة وتجنب وضع المنتج في العين.
- محاولة الالتزام قدر المستطاع بجدول زمني عند استخدام السيروم.
- الانتظام والاستمرارية في استخدام السيروم عدة أسابيع أو أشهر لملاحظة النتائج بوضوح.
- طرق تصنيع أنواع السيروم مختلفة، وهناك مخاطر بسيطة لاحتمال حدوث آثار جانبية من استخدامها، لكنها في العموم تعد آمنة الاستخدام وتفيد في زيادة امتلاء الرموش.
