شارلوت تلبوري.. قصة نجاح بدأت من ماسكارا

جمالك
رانيا رسلان
19 يناير 2024,6:05 ص

ولدت شارلوت تلبوري في لندن في منزل يجمع ويستقبل الفنانين والممثلين والموسيقيين والرسامين والكتاب، فهي ابنة رسام ووالدتها مصممة أزياء؛ ما مهّد لها الطريق لتقدم عملاً فنيًّا ينحو نحو الإبداع  في مجالٍ موازٍ.



تُحدد شارلوت أن هناك لحظتين رئيستين تركتا أثراً كبيراً في حياتها، الأولى حين التقت وهي في الحادية عشرة من عمرها فنانة التجميل الشهيرة ماري غرينويل التي فتحت عينيها على عالم التجميل، والثانية عندما اكتشفت تأثير الماكياج وقوته التحويلية حين بدأت بوضع الماسكارا وهي في الثالثة عشرة من عمرها، وردِّ فعل الناس عليها، إذ تقول أنها شعرت بالثقة بالنفس والقوة والجاذبية، وتأكدت أنها تسير بطريقها نحو فن الماكياج.



بداية عملها في فن الماكياج كان مع قادة الصناعة لإنشاء المنتجات الأكثر مبيعاً وإطلاق خطوط التجميل الكاملة، الرائدة في تطوير المنتجات الإبداعية للعلامات التجارية مثل Helena Rubinstein، MAC، GioArmani، Burberry وTom Ford.



في التسعينيات، وقبل أن تتحول إلى سيدة أعمال ابتكرت إطلالات على أغلفة أكبر مجلات الموضة في العالم، إذ عملت على أكثر من 100 غلاف لمجلة فوغ. بالإضافة إلى عملها على حملات التجميل لأكبر دور الأزياء الفاخرة، من Fendi إلى Prada، وتعاونها مع المصورين الأكثر شهرة في هذه الصناعة.



تعتبر شارلوت تلبوري فنّانة المكياج الأكثر شهرة وتميزاً وتأثيراً، أسست ورأست شركة Charlotte Tilbury Beauty، وهي علامة تجارية ثلاثية المحاور حطمت الأرقام القياسية وأصبحت الاكثر مبيعاً في العالم وفازت بأكثر من 390 جائزة، وإلى جانب ترؤسها للشركة هي أيضاً  كبيرة مدراء الإبداع فيها.

وكسيدة أعمال رائدة حصلت شارلوت تلبوري على العديد من الأوسمة الشخصية لعملها المؤثر، كما حملت وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة عضو.



ميّزت شارلوت نفسها طوال سنوات عملها كرائدة ومبدعة حقيقية، وصاحبة رؤية. وباعتبارها واحدة من الأخصائيين المحترفين في المكياج والأعلى طلباً عليهم في عالم الموضة، تركت تأثيراً كبيراً وراسخاً في عالمَي الموضة والعناية بالجمال.



وفي صناعة العناية بالجمال عملت شارلوت تلبوري على تحويل الخبرات التي اكتسبتها إلى حيل تحويلية للمكياج يمكن للجميع تطبيقها، وإلى منتجات تصنع فرقاً كبيراً في هذه الصناعة، كما يسهل اختيارها، واستخدامها ومشاركتها. بالإضافة إلى تركيزها على جعل الجميع وفي كل الأعمار يشعرون أنه بإمكانهم التألق بأجمل وأبهى صورة من خلال قوة المكياج والعناية بالبشرة، فقد حملت مسؤولية ابتكار عدد لا يحصى من الأنماط والتوجهات المميزة في عالم العناية بالجمال.

أخبار ذات صلة

هدى قطّان.. قصة نجاح

google-banner
foochia-logo