في عالم الموضة والجمال، يتزايد اهتمام الناس بأساليب العناية المبتكرة بالبشرة، ومن بين هذه الأساليب تبرز تقنية "الديرمابلانينغ" كخيار فعّال ومثير للاهتمام.
إذا كنتِ قد قضيتِ بعض الوقت على الإنترنت خلال الفترة الماضية، فبالتأكيد صادفتِ على الأقل مقطعاً لمؤثرة تتحدث عن فوائد "الديرمابلانينغ". وإذا كنتِ تتساءلين عمّا إذا كانت هذه التقنية هي حقًا السر للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة، دعينا نلقي نظرة سريعة على هذه التقنية الحديثة.
ما تقنية "الديرمابلانينغ"؟
ببساطة، "الديرمابلانينغ" يعني استخدام شفرة حلاقة بزاوية 45 درجة لحلاقة وتقشير الوجه.
يقوم هذا الإجراء بإزالة الشعيرات الناعمة على الوجه، المعروفة أيضًا بشعر الخوخ، بالإضافة إلى كمية صغيرة من الطبقة الخارجية للبشرة. وبفعله، يمكن أن يمنح هذا الإجراء مظهرًا فوريًا للبشرة أكثر نعومةً وتألقًا.
ما فوائد "الديرمابلانينغ"؟
تحسين نعومة البشرة، حيث ستشعرين بأن بشرتك أصبحت أكثر نعومة عند اللمس.
تعمل على إزالة الخلايا الجلدية الميتة.
تحسين تطبيق المكياج، حيث يصبح وضع المكياج بسهولة وبشكل أكثر سلاسة.
هل هناك عيوب لهذه التقنية؟
على الرغم من أن هذه التقنية آمنة بشكل عام لأولئك الذين يمتلكون بشرة طبيعية، إلا أنه يجب أن تُجرى بحذر، خاصةً عند القيام بها في المنزل.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو الوردية أو الأكزيما، قد تؤدي حلاقة الوجه إلى التهيج والخدوش، وفي بعض الحالات، حتى إلى احتمالية حدوث عدوى؛ لذا يُفضل دائمًا التحدث مع الطبيب قبل تجربة هذا الإجراء في المنزل.
كيفية العناية بالبشرة بعد "الديرمابلانينغ"؟
بعد أي إجراء تقشير أو علاج، يجب أن تتخذي احتياطات إضافية لحماية بشرتك من أشعة الشمس، خاصةً بعد تقنية مثل "الديرمابلانينغ" التي قد تزيد من حساسية البشرة تجاه الضوء. للحفاظ على بشرتك بعد إجرائها، استخدمي واقي قبل الخروج.
هل يؤدي "الديرمابلانينغ" إلى زيادة نمو الشعر بشكل أكثر سماكة؟
على عكس ما قد نسمعه بأن الحلاقة تؤدي إلى زيادة سماكة ولون الشعر، فإن هذا لا يحدث عادةً مع الديرمابلانينغ. حيث تقوم الشفرة بحلاقة أطراف الشعيرات الناعمة، وبالتالي لا يتأثر نمو الشعر.