عندما يتعلق الأمر بالحماية من أشعة الشمس، فإن الشفاه لا تقلّ أهمية عن باقي أجزاء الوجه. فالتعرّض لأشعة الشمس قد يؤدي إلى حروق في الشفاه، لذلك، من المهم أن تكون العناية بها متواصلة وطيلة أيام السنة. ولكن أي كريم وقاية يمكن استعماله؟
لماذا الشفاه عرضة لحروق الشمس؟
يعتبر الجلد المتواجد في الشفاه أكثر حساسية من الأجزاء الأخرى في الجسم، مما يجعله حساساً لأضرار أشعة الشمس. كما أن أطباء الجلد يجمعون على أن الشفاه تحتوي أيضاً، على كمية أقل من الميلانين مقارنة بأجزاء أخرى من الجسم، مما يزيد من قابليتها للحروق.
وبما أنه يجب وضع كريم واقي الشمس SPF على كامل الوجه يومياً، من المهم أيضاً استعمال كريم مخصص للشفاه، يعمل على ترطيبها وحمايتها في الوقت نفسه، وكي تحافظ المرأة على بشرة صافية من الشوائب وتجنب أضرار اشعة الشمس، قد تنسى الفتيات وضع كريم الحماية من أشعة الشمس، ولكن يجب التنبه إلى هذه الخطوة.
أي كريم أفضل؟
يحذّر الأطباء من وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس على الشفاه، لأنه قد يحتوي على مكونات ضارة عند ابتلاعها بعد وضعها على الشفاه. وينصح الأطباء باستخدام مرطب الشفاه الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس SPF لاعتماده طيلة النهار. ذلك الكريم متوفر في الصيدليات بكثرة وبماركات عدة، وعلى النساء وضع ذلك المرطب، عدة مرات يومياً، لأنه يزول أثناء التحدث والشرب وتناول الطعام.
حماية الشفاه من الحروق
ليس من الصعب معرفة إذا كانت الشفتين مصابة بحروق الشمس، فأعراض حروق الشفاه تشبه إلى حدّ كبير أعراض تشقق الشفاه. قد تعاني الشفاه من التقشر والجفاف والحساسية، كما قد تكون متقرحة أو حمراء.
علاج الشفاه المصابة بحروق الشمس
يعد أفضل علاج لحروق الشمس، استخدام المنتجات التي ترطب وتخفف الالتهابات من بينها زبدة الشيا والصبار، وتناول مضادات الالتهابات للتخفيف من التورّم، كما يمكن وضع كمادات باردة من الماء للتخفيف من آلام الحروق.