تُعدّ إزالة الشعر بالشمع من أكثر الطرق الفعالة للتخلّص من الشعر من جذوره، إذ تمنحكِ نعومة تدوم لفترة أطول مقارنة بأساليب الإزالة الأخرى. كما أنها تُعدّ بديلاً أقل تكلفة من جلسات الليزر.
إذا كنتِ ترغبين في الحصول على بشرة ناعمة خالية من الشعر، فإن استخدام الشمع يُعتبر أحد أفضل الخيارات. على عكس الحلاقة التي تزيل الشعر من سطح الجلد فقط، يعمل الشمع على إزالة الشعر من جذوره؛ مما يمنحكِ نتائج تدوم لأسابيع، كما يُغنيكِ عن تهيّج الجلد الناتج عن الشفرات والجروح المحتملة.
يتوفّر الشمع المستخدم في إزالة الشعر بأنواع مختلفة، منه ما يُستخلص من عصارة الأشجار، شمع العسل، أو مكونات طبيعية أخرى. يُوضع الشمع الدافئ على البشرة، فيلتصق بالشعر وعند نزعه باستخدام شريط قماشي، يُزال الشعر من جذوره.
المواظبة على إزالة الشعر بالشمع تؤدي تدريجيًّا إلى تباطؤ نموّه، لكنه ليس العامل الوحيد المؤثر، إذ تلعب الهرمونات والنظام الغذائي دورًا في كثافة وسرعة نمو الشعر. في كل مرة يُزال فيها الشعر من البصيلة يضعف أساسه تدريجياً، ويؤدي بالتالي إلى ظهور شعر جديد أنعم وأرقّ بشكل واضح. كلما زادت الجلسات، زادت احتمالية رؤية هذه النتائج.
للحصول على أفضل نتائج عند إزالة الشعر بالشمع، من المهم اتباع بعض النصائح الأساسية.
خلال هذه الفترة، تكون بشرتكِ أكثر حساسية؛ مما قد يزيد الألم أو يسبب تهيّج الجلد. لذا، يُفضّل تجنّب إزالة الشعر قبل أسبوع من موعد الدورة الشهرية.
استخدام الشفرات بين الجلسات قد يؤثر في دورة نمو الشعر، ويجعله أكثر سماكة وخشونة، كما أنه قد يُطيل الفترة المثالية بين جلسات الشمع.
تعتمد مدة بقاء بشرتكِ ناعمة على سرعة نمو الشعر والمنطقة التي تمّت إزالة الشعر منها، فمثلًا، إزالة شعر الساقين تدوم بين 4 إلى 6 أسابيع.
يمكنكِ الاستمرار في إزالة الشعر بالشمع خلال الحمل، لكن التغيّرات الهرمونية وزيادة تدفّق الدم قد يجعلان بشرتكِ أكثر حساسية، ما قد يزيد الشعور بعدم الراحة أثناء الجلسة.