من مسابقة "ملكة جمال لبنان" إلى عروض الأزياء وأخيراً التمثيل، رحلة مميزة عنونتها سينتيا صموئيل بالنجاحات لتتصدر أغلفة المجلات، فمنذ فوزها بلقب وصيفة "ملكة جمال لبنان" عام 2015، تتالت مشاركاتها في عالم الجمال لتحمل الألقاب الجمالية المرة تلو الأخرى.
تتمتع سينتيا بجمال شرقي لافت، وتتعاون باستمرار مع خبير التجميل بسام فتّوح الذي يعرف كيف يبرز ملامحها الجميلة، حيث تميل الممثلة اللبنانية إلى المكياج الطبيعي وتحديداً تدرجات البني والزهري والزيتي، وتبتعد عن الألوان القوية والفاقعة.
في حديث لـ فوشيا، كشف "فتوح" بعض أسرار فرشاته مع سينتيا، قائلا: "تتمتع سينتيا بوجه جميل ومرن، يساعدني على استعمال جميع الألوان، وتحبّ الألوان الترابية، ولست أعني هنا الترابية الداكنة، بل المليئة بالحياة والدافئة المستوحاة من أشعة الشمس الذهبية، مثل: البرونزي، والبني المائل إلى البرتقالي".
واستشهد فتوح بيوم زفاف سينتيا من الممثل آدم بكري قبل عام تقريباً، لافتاً إلى أنه وضع الألوان الترابية ولكنها كانت مليئة بالإضاءة.
أما عن أحمر الشفاه الذي يليق بوجه سينتيا، فقال: "بشرة سينتيا تتفاعل مع جميع ألوان أحمر الشفاه، من بينها الأحمر البورغندي، والـ"نيود"، والبوردو، جميع الألوان جذابة على شفافها، إن وجهها يتفاعل مع الألوان التي أضعها بتلقائية مذهلة".
وعن الـ"فوندايشن" الذي يستعمله، يشير خبير التجميل اللبناني الذي يملك خبرة طويلة في عالم المكياج، إلى أنه يستعمل الـ"فوندايشن"الرقيق واللماع، ويتابع : "تتمتع سينتيا ببشرة صافية خالية من الشوائب، وتبعاً لآخر صيحات عالم التجميل، أصبح الـ"فوندايشن" الرقيق هو الرائج حالياً، فالمرأة ليست بحاجة إلى كميات كبيرة منه".
واختتم فتّوح بالإشارة إلى أنه لا يكثر من الرموش الاصطناعية على عيني سينتيا، بل يحب أن يزيد منها على الأطراف وحسب.
