تشهد تقنيات العناية بالبشرة فورة لا مثيل لها؛ ما يتيح لك خيارات متنوعة بعيدا عن حقن البوتوكس والفيلر. من بين هذه التقنيات المبتكرة، تبرز تقنية HIFU التي تساعد على شد البشرة وتنشيط إنتاج الكولاجين من دون الحاجة إلى جراحة أو التعرض لمخاطر الحقن.
تعتبر High-intensity Focused Ultrasound (HIFU) من أهم العلاجات المستخدمة في مراكز التجميل لشد البشرة. يعتمد العلاج على استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية لتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد؛ ما يعزز مرونته، ويمنح البشرة مظهرا مشدودا وأكثر شبابا.
تم تطوير هذه التقنية منذ إطلاقها في عام 2008، وأصبحت الآن معتمدة لعلاج التجاعيد والخطوط في الوجه والجسم.
أظهرت العديد من الدراسات السريرية أن تقنية HIFU آمنة وفعالة لشد الوجه وتقليل التجاعيد. يمكن ملاحظة التحسينات في البشرة خلال أيام قليلة من العلاج، من دون الحاجة إلى الجراحة أو التعرض لمخاطر الحقن.
على الرغم من فعالية تقنية HIFU، إلا أنها قد لا تكون مناسبة للحالات التي تعاني ترهلا شديدا في الجلد. لذا يُفضل البدء في استخدام هذه التقنية في مرحلة مبكرة، عندما لا تزال البشرة مرنة وغير مترهلة بشكل ملحوظ.
يوصي أطباء الجلد بالحصول على جلسات HIFU مرتين في السنة وفقا لاحتياجات البشرة. للحصول على نتائج مثالية ومستدامة، يجب أن تكون فترات الجلسات متقاربة لضمان التأثير الكامل الذي يدوم طويلا.
تعمل تقنية HIFU على تقليل التجاعيد، وشد البشرة المترهلة على منطقة الرقبة، ورفع الخدين والحواجب والجفون، كما تسهم في تعزيز شكل الفك وتنشيط البشرة لإعادة تعريف العنق وتنعيم الجلد.