تعاني الكثير من السيدات من التجاعيد وبعض المشاكل مع تقدم العمر، وبدء فقدان الكولاجين في البشرة؛ ما يؤثر على الناحية الجمالية.
وإلى جانب التجاعيد، يؤدي قلة إنتاج الكولاجين إلى تدلي الجفون بشكل كبير؛ ما يجعل منظر العين غير جميل. وهناك بعض الفتيات اللواتي يعانين من هذه المشكلة لأسباب وراثية وهي ما تسمى بـ "العين المبطنة".
تدلي الجفن أو العين المبطنة يؤثر على أي سيدة بشكل سلبي بسبب المظهر غير الجميل، ومع انتشار العديد من التقنيات والعمليات الجراحية تلجأ بعض السيدات إلى عملية قص الجفون
تحتاج المريضة في هذه الحالة إلى التخدير الكلي، وفي هذا الإجراء يقوم طبيب التجميل بإحداث شق صغير للغاية في جفن العين، ويقوم لاحقًا بإزالة الجلد ثم التخلص من الدهون الزائدة في هذه المنطقة، وبعدها يبدأ بإغلاق الشق من خلال غرز صغيرة تتراوخ من 3 – 6 غرز، تستغرق هذه العملية عادة 3 ساعات كحد أقصى.
وتصل نسبة نجاح هذه العملية إلى 90%، وتبدأ النتائج بالظهور خلال شهر واحد، وتستمر بالتحسن بشكل تدريجي حتى سنة كاملة لتصل إلى الشكل المطلوب الذي يمنح السيدة ملامح أصغر في العمر.
تعتبر هذه العملية من العمليات التي تسبب بعض الألم ويجب القيام بالإجراءات بعد انتهائها من أجل الحصول على نتائج أفضل وتجنب الألم.
ينصح بعمل كمادات باردة بعد العملية الجراحية وذلك بهدف تخفيف الانتفاخ الذي قد ينتج عن العملية الجراحية.
في حال الشعور بالألم أو الوخز ينصح بتناول المسكنات والأدوية المخدرة لتخفيف الآلام، كما من الأفضل أن يلتزم المريض الراحة.
تسبب العمليات في بعض الأحيان الالتهابات، ولتجنب أي التهاب ينصح بالالتزام بأدوية المضاد الحيوي التي يصفها الطبيب الجراح وعدم التخاذل عن تناولها.
من أبرز الطرق التي تساعد على زيادة سرعة الشفاء والتخلص من أثار العملية، هو تغطية الجفون عند النوم، والتخلص من أي اضاءة ويفضل النوم في الظلام الدامس.
يجب الالتزام بجميع القطرات أو أي أدوية يصفها الطبيب بعد العملية الجراحية، ومن الضروري الاهتمام بنظافة اليدين والوجه بشكل مستمر بعد العملية، حتى لا تتلوث العملية.
يجب الحرص على ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج لتجنب الرياح الشديدة أو أشعة الشمس التي قد تؤثر بشكل سلبي على العملية.
من الأمور الضرورية؛ تجنب القيام بالأعمال الشاقة كممارسة الرياضات أو القيام ببعض الأمور المرهقة.
يجب الابتعاد لفترة طويلة عن التدخين أو ارتداء العدسات اللاصقة، كما يجب تجنب فرك العينين خلال فترة التعافي، ويمكن سؤال الطبيب عن هذه الأمور.
قد تسبب هذه العملية بعض المخاطر للمريض لذلك يجب الانتباه لها ومن أبرزها:
العدوى
الجفاف
النزيف
صعوبة إغلاق العين
تهيج العين.
آثار ملحوظة للعملية.
مشاكل في عضلات العين.
تغير في لون الجلد.
مشاكل في الرؤية.
مع تطور العلم أصبح هناك الكثير من التقنيات الجديدة التي يمكن اللجوء إليها للتخلص من الجفن المترهل، التي قد تجنب أي سيدة بعض المشاكل التي تسببها العملية الجراحية وأبرز هذه الطرق:
يستخدم الفيلر لشد الجلد والعديد من الأمور الجمالية من بينها شد الجفون، في هذه التقنية يتم استخدام المخدر الموضعي، ويقوم الطبيب باستخدام الفيلر حقن بعض المناطق من أجل ملء الخطوط وشد الجفون.
يحصل المريض في هذه التقنية على نتيجة سريعة تستمر لأشهر، إلا أنه مضطر لإعادة الحقن كل عام، على عكس العملية الجراحية التي قد تستمر لسنوات طويلة تصل إلى 15 عامًا.
باتت تقنية البلازما من التقنيات الشهيرة في عالم الجمال التي تستخدم للكثير من الأمور الجمالية الخاصة بالبشرة والشعر، وتعتبر من أكثر التقنيات الآمنة عملية شد الجفون، لكنها لا تعطي النتائج المرجوة، ولا يدوم تأثير هذه التقنية طويلًا.
تستغرق عملية شد الجفون باستخدام تقنية البوتوكس بضع دقائق فقط، وتستمر نتائجها حتى 6 أشهر فقط، وقد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل الصداع، او الطفح الجلدي، صعوبة البلع.
تستخدم هذه التقنية في الجفن العلوي فقط، لكنها لا تعطي النتائج المبهرة التي تحققها الكثير من التقنيات الأخرى، وهي من التقنيات التي لا ينصح بها بسبب نتائجها غير المضمونة.
من أحدث وأفضل التقنيات للتخلص من ترهل الجفون دون جراحة، وتعمل هذه التقنية على إزالة الطبقات الأولى من الجلد؛ ما يؤدي إلى تحفيز إنتاج الكولاجين وملء الخطوط وبالتالي شد الجفون، يستخدم بهذه التقنية المخدر الموضعي.
تظهر النتائج في هذه التقنية بعد أسبوعين من إجراء هذه العملية، وقد تحتاج المريضة إلى أكثر من جلسة لذلك تعتبر من الحلول المكلفة ماديا.
تحتاج هذه العملية إلى ساعة واحدة فقط، وتبدأ نتائجها بالظهور بعد أيام قليلة من إجرائها.