تتخذ الحواجب الكثير من الأشكال والأحجام، فقد تكون كثيفة، مستقيمة أو نحيفة، وبالطبع يختلف الشكل من امرأة لأخرى؛ إذ تتفاوت الأذواق، لرغبة كل واحدة في الحصول على شكل الحاجب الذي يليق أكثر على عينيها ويمنحمها الإطلالة المثالية.
ونستعرض فيما يأتي 5 خرافات عن الحواجب، لا تصدقيها:
الخرافة الأولى: الحواجب التي يتم نتفها بشكل مفرط تكون عديمة القيمة
لك أن تعلمي أنه وبينما قد يعمل النتف الزائد على إتلاف البصيلات، فان الشعر سيعاود النمو بعد بضعة أسابيع من التوقف عن النتف. ويمكنك في غضون ذلك أن تستعيني بقلم حواجب أو جل لملء المناطق التي يبدو فيه شعر الحاجب ضئيلا. وبعد شهرين من العناية التامة، سيبدأ حاجباك في الظهور بشكل كامل ومميز مرة أخرى.
الخرافة الثانية: ضرورة أن يتوافق لون الحواجب مع لون الشعر
والحقيقة أنه بينما يكون من الذكاء عموما الحفاظ على حاجبيك بدرجة واحدة أغمق على الأقل من لون شعرك الطبيعي، فإن بمقدور صاحبات الشعر الأشقر والأحمر أن يلجأن بالتأكيد للدرجات الأغمق للحصول على مظهر أكثر إثارة، كما أنك لست بحاجة لأن تتأكدي من تطابق لون حاجبيك مع لون شعرك إذا قمت مثلا بصبغ أو تلوين شعر الرأس.
الخرافة الثالثة: ضرورة عدم النتف مطلقا فوق خط الحاجب
يقال إن النساء اللاتي يقدمن على ذلك، يفقدن تقويسات حواجبهن للأبد؛ والحقيقة أنه بينما يتعين عليكِ ترك خط الحاجب بمفرده، فإن بمقدورك بالتأكيد إزالة أي شعر يتساقط في المنطقة المظلمة بين الحاجب وخط الشعر، وهو ما سيساعد على منح الحواجب شكلا أكثر تميزا ووضوحا وسيضمن ظهورها أيضا بشكل أكثر امتلاء وأكثر تحديدا.
الخرافة الرابعة: استخدام الشمع يؤدي لنمو شعر الحواجب على نحو أسرع وبشكل أنحف
والحقيقة أنك سواء استعنت بالشمع، الخيط أو النتف، فسينمو الشعر مرة أخرى بالطريقة ذاتها. والفكرة في استخدام الشمع هو أنه يسمح بإزالة كمية كبيرة من الشمع دفعة واحدة، وهو ما يعني إزالة الشعر الأشقر أو الناعم الصغير؛ ما يضمن لك في الأخير التمتع بحاجبين يتميزان بمظهرهما الأنيق والنظيف، فضلا عن أن طريقة الشمع تكون مريحة ولا تسبب ألما كما الذي تسببه طريقة النتف.
الخرافة الخامسة: ضرورة أن يكون الحاجبان متطابقين تماما في الشكل
والحقيقة التي يجب معرفتها هي أنه لا يوجد حاجبان متشابهان تماما، فالعينان، عظام الوجنتين والأنف ليست متماثلة تماما أيضا. ولكِ أن تعلمي أن منتجات الحواجب تعد طريقة رائعة للتشكيل، الامتلاء وملء أي مناطق تجعل الحواجب أكثر تناسقا.
