كان الوجه اللامع سمة بارزة للمكياج في الآونة الأخيرة، ولكن الأمور تغيرت مع حلول عام 2024، إذ ثمة توجه نحو المكياج غير اللامع من قبل خبراء التجميل العالميين، واللاعبين الكبار في عالم التجميل. هيا إلى التفاصيل.
يقول خبراء التجميل العالميون إن الوقت قد حان لعودة المكياج غير اللامع، مع تلك البشرة غير الواضحة الحالمة، لأنها تبدو رائعة على الجميع. ويؤكدون أنه إذا كان لديك حب الشباب أو أي نوع من مشاكل الجلد واخترت اعتماد المكياج النيود اللامع، فسوف تسلطين الضوء على عيوبك، في حين أن المكياج غير اللامع أو "الجلد السحابي" يمكن أن يساعد في تمويههم.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الخبراء أن الجلد الزجاجي الشائع في السنوات القليلة الماضية يسير بشكل جيد في عالم الموضة، وفي جلسات التصوير التحريرية والإنتاج الإعلاني، ولكن في العالم الحقيقي يبدو الأمر مثل هل أبدو متوهجة أم أبدو وكأنني أتعرق؟ لذلك من الأفضل اعتماد كريم الأساس غير اللامع لأنه يجذب الجميع، بغض النظر عن نوع البشرة.
ولكن ألا يمثل ظهور البشرة الصحية والعصرية رد فعل على تلك الانتقادات نفسها؟ ألم يكن الكونتور، صيحة المكياج السابقة، يصنع العجائب أمام الكاميرا ويبدو مصطنعاً في الحياة الحقيقية؟ يجيب الخبراء على هذا السؤال أيضاً، قائلين إن تحديد الوجه من تحديد ملامح المسرح القديم، ولكن في عام 2008 انتشر تحت تأثير عائلة كارداشيان كنمط متكرر، تقريباً يعيد إنشاء قناع. المكياج الجديد غير اللامع يشبه أيضاً الكونتور، هذا صحيح، لكنه يتميز بطبيعة التسعينيات، عندما تم استخدام كمية أقل من المنتجات وفقط في المناطق التي كانت بحاجة إليها.
يعد المكياج غير اللامع لعام 2024 بمثابة إشارة مباشرة إلى جماليات أواخر القرن العشرين: لمسة نهائية بسيطة وناعمة وغير شفافة لا تبالغ في استخدام المساحيق المضغوطة. ويؤكد الخبراء، بأنه قد تطور المكياج إلى بشرة غير لامعة ولكن مضيئة (غير لامعة)؛ وهو ما يُترجم إلى وجه غير لامع في المنتصف ومشرق على الجوانب، وهو المظهر المثالي للسجادة الحمراء والمكياج اليومي.
أخبار ذات صلة
