تأمل كل فتاة وسيدة في الحصول على بشرة صحية خالية من التجاعيد والعلامات الدقيقة، مما يستوجب البدء مبكرًا في تطبيق طرق العناية بالبشرة لمحاربة علامات الشيخوخة.
ولكن من الضروري أن تدرك النساء أن البشرة الصحية والشبابية لا تعتمد فقط على المنتجات التي تُستخدم على الوجه، بل يبدأ الأمر من الداخل. فالبشرة، مثل أي جزء آخر من الجسم، تعكس صحتك العامة.
لذا من الجيد، لمن ترغب في الحصول على بشرة صحية ومقاومة للشيخوخة بسهولة، تناول نظام غذائي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وشرب الكثير من الماء، وإدارة التوتر بشكل فعال لمنع ظهوره كخطوط دقيقة على البشرة.
من المهم أن ندرك أن اتباع روتين يومي للعناية بالبشرة لمكافحة التجاعيد لا يقتصر على النساء في سن متقدمة، إذ يعد البدء في سن أصغر هو الأفضل قبل أن تبدأ بشرتك في التقدم في العمر بشكل طبيعي.
لا توجد قاعدة صارمة تحدد أن روتين مكافحة الشيخوخة ينبغي أن يبدأ في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات وما بعدها. بالرغم من أنه من المستحيل محو كل التأثيرات التي قد تكون قد تراكمت على البشرة عبر السنوات، إلا أنه من الممكن إيقاف بعض علامات الشيخوخة وحتى عكسها إلى حد ما لدى الكثير من الأشخاص.
وتشمل الإجراءات البسيطة للروتين اليومي لمكافحة الشيخوخة، بغض النظر عن عمرك، ما يلي:
من المهم أيضًا عند العناية بالبشرة أن نعرف أن علامات الشيخوخة التي يمكن معالجتها من خلال روتين العناية بالبشرة المناسب لمكافحة الشيخوخة تشمل:
نصح موقع Cleveland clinic النساء بالبحث عن المكونات الآتية في منتجات مكافحة الشيخوخة باعتبار فوائدها مثبتة علميًا، وهي:
كحد أدنى، يجب أن تغسلي وجهك مرة واحدة على الأقل يوميًا، لذا من المهم استخدام منظف لطيف، فلن تحتاجي إلى فرك وجهك بقطعة قماش خشنة أو استخدام تلك المنظفات المقشرة التي تهيج البشرة، وتضر بحاجز الرطوبة (الطبقة الخارجية من الجلد التي تحبس الرطوبة.
يعتبر فيتامين C عنصراً غذائياً مهماً لتعزيز جهاز المناعة٬ كما أنه يحظى بشعبية كبيرة كعنصر للعناية بالبشرة، لأنه أحد مضادات الأكسدة القوية، ويساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، وكلاهما يساعدان بشرتك على مقاومة علامات الشيخوخة.
تحتوي بعض المرطبات والمنتجات على فيتامين C كجزء من تركيبتها، لكن من المُفضل استخدام مصل فيتامين C المركز لتحقيق أقصى فائدة. يُعتبر حمض الأسكوربيك وحمض الأسكوربيل غير المتأكسد أسماء تجارية شائعة لفيتامين C التي يمكن العثور عليها في منتجات العناية بالبشرة.
عنصر آخر في العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة هو الريتينول، ويطلق عليه أيضًا اسم فيتامين أ أو الريتينويد، وهو الإصدار الموصوف طبيًا، إذ يشير الجميع إلى نفس المكون القوي المضاد للشيخوخة.
الريتينول هو مادة مغذية تعمل على تقشير البشرة، حيث تساعد على التخلص من خلايا الجلد القديمة وتجديدها بخلايا جديدة أكثر صحة ولمعانًا. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد الريتينول في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة من خلال تباطؤ عملية تحلل الكولاجين في الجلد.
بسبب قدرته على إزالة الخلايا القديمة، يمكن أن يساعد الريتينول أيضًا في علاج حب الشباب عن طريق فتح المسام المسدودة والتخلص من الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء. كما أنه يمكن أن يساهم في منع حب الشباب في المستقبل من خلال تحفيز تجدد الخلايا الجلدية بشكل منتظم.
البشرة الرطبة هي بشرة صحية٬ ومع تقدمنا في السن٬ تنتج بشرتنا بشكل طبيعي كمية أقل من الزيت، لذا يساعد تضمين كريم الوجه المرطب في روتينك على استبدال تلك الزيوت.
علاوة على ذلك، تعمل المرطبات على إضافة بعض الامتلاء إلى البشرة بشكل مؤقت، مما يساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
تحتوي بعض المرطبات على مكونات إضافية مثل فيتامين C والريتينول والسيراميد وأحماض العناية بالبشرة المختلفة، التي تساهم في مكافحة علامات الشيخوخة. لذا، يُنصح باختيار مرطب يتوافق مع احتياجات بشرتك الخاصة، ويحتوي على هذه المكونات الفعالة للعناية بالبشرة.
الاستخدام المنتظم لواقي الشمس هو المنتج الأكثر أهمية في روتين مكافحة الشيخوخة، وليس فقط للصيف، أو عندما تكون بالخارج في يوم مشمس، بل كل يوم.
تنبعث أشعة الشمس من الأشعة فوق البنفسجية فئة A والأشعة فوق البنفسجية فئة B، لذا فإنه حتى في الأيام التي لا تكون فيها أشعة الشمس في ذروة مستوى حروق الشمس، فإنها لا تزال تنبعث منها تلك الأشعة الضارة.
أفضل واقٍ شمسي هو تلك الخيار التي تناسب احتياجاتك الشخصية ونوع بشرتك، سواء كنت تفضلين واقي الشمس الكيميائي، المعدني، أو حتى الرذاذ. إذا كنت تبحثين عن كفاءة في روتين العناية بالبشرة، يمكنك جرب منتجًا مركبًا يحتوي على خصائص المرطب والواقي من الشمس في واحد، وهذا يساعد على تقليل عدد المنتجات التي تحتاجينها يوميًا.
أوضح موقع Shoprootscience أن الزيوت تمثل مصدراً غنياً بمكونات تجديد البشرة، حيث تتضمن مركبات مثل الفلافونويدات والفيتوستيرولات والكاروتينات، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 و5 و6 و7 و9 ومكونات أخرى مفيدة.
ورأى أنه لا عجب من قدرة هذه المركبات ليس فقط على إضفاء توهج لا يمكن إنكاره، ولكن أيضًا على تقليل علامات الشيخوخة بشكل واضح، أي التجاعيد والبقع الداكنة. وتتضمن قائمة أفضل الزيوت الطبيعية لمحاربة الشيخوخة:
يُعتبر زيت ثمر الورد من بين أفضل زيوت الوجه المضادة للشيخوخة، نظراً لمحتواه الغني من العناصر الغذائية وحمض أوميغا الدهني. يتميز هذا الزيت بكونه غنياً بمضادات الأكسدة، والكاروتينات، وأحماض أوميغا الدهنية، وفيتامين E، حيث تعمل هذه المكونات بالتناغم لتغذية وترطيب البشرة، خاصة البشرة الجافة.
يُعمل زيت ثمر الورد على ترطيب البشرة بعمق وتجديد الرطوبة، بالإضافة إلى معالجة علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يساعدك هذا الزيت على الحفاظ على بشرة صحية ومتوهجة للحاضر والمستقبل.
هو زيت محبوب؛ لأنه يناسب جميع أنواع البشرة، ولا يسد المسام، ويحتوي على تركيبة مشابهة للزهم (الزيت) الذي تنتجه بشرتنا، مما يجعله مرطبًا مثاليًا من الطبيعة الأم.
عند استخدامه كزيت للوجه، يوفر زيت الجوجوبا حاجزًا وقائيًا للرطوبة، كما يغذي البشرة بفضل احتوائه على الفلافونويدات وفيتامين E. الفلافونويدات تعد مضادات أكسدة قوية تساعد على الدفاع عن البشرة ضد الأضرار التأكسدية، وتحافظ على صحتها.
كما أن زيت الجوجوبا فعال جدًا في تخفيف جفاف البشرة وتهيجها، مما يجعله مناسبًا لحالات البشرة الحساسة مثل الأكزيما والعد الوردي.
يتمتع زيت تامانو بتاريخ طويل من الاستخدام بسبب خصائصه المتجددة، وعادة ما تجدينه في تركيبات تستهدف الندبات وحب الشباب وتجديد شباب الجلد.
يحتوي زيت التامانو على مكونات علاجية غير الموجودة في الزيوت الأخرى مثل حمض الكالوفيليك والكالوفيلوليد واللاكتون، الذين يوفرون فوائد مضادة للبكتيريا والالتهابات والمضادات الحيوية للبشرة.
علاوة على ذلك، يحتوي أيضًا على كومارين وزانثونات، وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة.
زيت الرمان هو زيت آخر ذو أداء عالي، يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة وتأثيره المغذي والمجدد للبشرة بعمق، مما يتركها بتوهج ونعومة لا يمكن إنكارها.
يحتوي على مستويات عالية من المركبات الفينولية مثل حمض البونيك (حمض أوميغا 5 الدهني) والبونيكالاجين، والتي تقدم فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للبشرة.
يُقدر زيت المكاديميا بقدرته على تغذية واستعادة الرطوبة للبشرة الجافة للغاية، مع توفير لمسة نهائية جافة وناعمة. إنه فريد من نوعه؛ لأنه يحتوي على كميات عالية من حمض دهني نادر يسمى حمض البالميتوليك، المعروف أيضًا باسم حمض أوميغا 7 الدهني.
حمض البالميتوليك مفيد للغاية للبشرة الناضجة؛ لأن بشرتنا تنتج كمية أقل منه مع تقدمنا في السن، مما يتطلب منا تجديده داخليًا وخارجيًا، وهو أيضًا ما يمنح زيت المكاديميا ملمسًا طريًا وناعمًا بعد الاستخدام.
يحتوي زيت المكاديميا على فيتوسترولس الذي يجدد البشرة المتقدمة في السن، ويملؤها بشكل واضح، مما يزيد ليونتها.