يعود تاريخ استخدام النقش بالحناء إلى زمن بعيد إذا كان يعتقد بأنه يجلب الحظ السعيد للنساء وللعرائس في حفلات الزفاف، كما استخدمت الحناء في كثير من العلاجات الشعبية خاصة في منطقة الخليج العربي، ومع تطور سبل الحياة واصلت الحناء اكتساب شعبية واسعة حتى أصبحت واحدة من أهم العلاجات التجميلية في الصالونات والعيادات.
تُصنَع الحنّة من أوراق شجرة تسمى باسمها، حيث يُخلَط مسحوق الحنّة مع الماء وعصير الليمون لتتكوّن عجينة سميكة تدبغ البشرة عند الاحتكاك بها. وتُطبَّق الحنّة باستخدام مخروط مُستدقّ الرأس، ويبتكر بها الفنّان تصاميم فنية مبتكرة بحسب المناسبة. وعادةً ما يغطّي هذا العمل الفنّي اليدين والقدمين. ثمّ تُترك الحنّة لتجفّ، وتصبح الصبغة داكنة اللون، حيث تتحوّل من مخطّط بنّي شفّاف إلى رسمة رائعة باللون البنّي المائل إلى الأحمر بعد يومين أو ثلاثة أيام.
تعتبر الحناء الحمراء الخيار الأفضل للباحثات عن نقشاً تقليديا إلّا أنّ مواكبي الموضة يميلون إلى إيجاد صيحات جديدة مثل حناء الذهب الذي تتباهى به العروس في حفلة الزفاف، فإذا كنت تتطلعين إلى تصميماً لافتاً للأنظار من دون أن تُضطرّي إلى الانتظار شاهدي معنا طريقة رسم الحناء مع خبيرة الحناء حوا من مجموعة لاسيرين للتجميل.
