حقن Profhilo تُعد واحدة من أبرز الإجراءات التجميلية التي تساعد النساء على تحسين صحة بشرتهن دون التأثير الكبير على ملامح الوجه. تختلف هذه الحقن عن البوتوكس والفيلر، إذ إنها لا تغير شكل الوجه بشكل جذري، بل تركز على ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها.
ما هي حقن Profhilo؟
تندرج حقن Profhilo ضمن فئة الحقن التجميلية، لكنها تتميز عن الحشوات والبوتوكس بتركيبتها الفريدة وأهدافها الخاصة. بينما تهدف الحشوات إلى إعادة تشكيل ملامح الوجه والبوتوكس إلى إرخاء العضلات لتحسين التجاعيد، تركز Profhilo على تحسين جودة البشرة بشكل عام. هذه الحقن تعمل على تحسين لون البشرة، ترطيبها، وإشراقها. كما أنها تساعد على زيادة تماسك البشرة ومرونتها، ما يعزز مظهر البشرة، ويجعلها تبدو أكثر صحة ونعومة.
بفضل حمض الهيالورونيك، يعزز Profhilo الترطيب العميق للبشرة، ويعمل على تجديدها بطريقة تختلف عن المكونات التقليدية المستخدمة في مستحضرات العناية بالبشرة.
ترطيب البشرة
تعتبر حقن Profhilo بمثابة مرطب قوي يعمل على منح البشرة الترطيب العميق. على عكس الحشوات أو البوتوكس التي تغير شكل الوجه، أو تستهدف عضلات الوجه، تركز Profhilo على ترطيب البشرة ومنحها التوهج الطبيعي. هذا العلاج يعتمد على حمض الهيالورونيك، والذي يمكنه الوصول إلى طبقات أعمق في الجلد مقارنةً بأي مصل موضعي. وبالتالي، يستهدف طبقات متعددة من الجلد ليعيد لها التماسك، واللون، والمرونة بطريقة لا يمكن تحقيقها باستخدام مستحضرات العناية بالبشرة التقليدية.
هل حقن Profhilo ضرورية؟
لا يُعتبر Profhilo بديلاً عن الحشوات أو البوتوكس، بل هو إضافة ممتازة لتحسين جودة البشرة بشكل عام. قد لا تكون حقن Profhilo ضرورية للجميع، لكنها قد تكون خياراً مثاليّاً للنساء اللواتي يبحثن عن تحسين مظهر بشرتهن دون الحاجة لتغيير ملامحهن. مع Profhilo، يتم الحفاظ على المظهر الطبيعي للبشرة بعيدًا عن المبالغة في الحشو بالفيلر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام حقن Profhilo كخيار مكمّل لحقن البوتوكس والفيلر، ولكنها تقدم نتائج فعّالة إذا تم استخدامها بمفردها. كما أنها توفر نتائج مذهلة بعد جلسات العناية بالبشرة مثل التنظيف العميق أو جلسات HIFU، التي تحفّز البشرة على إنتاج الكولاجين دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي. وهذا ما يجعلها الخيار المفضل للعديد من النجمات اللواتي يفضلن الحفاظ على ملامحهن الطبيعية دون تغييرها.
