بينت المؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، نور ستارز، أنها تؤمن بأن لكل شخص هدفًا وحلمًا في الحياة، مشيرة في حوارها مع موقع "فوشيا"، إلى أن المهن التي يعمل بها معظم الناس حاليًّا، تحتاج إلى الشهادات الأكاديمية، فيما تعتمد مهن أخرى على المهارات والتجارب.
وأبدت نور ستارز، رضاها عن المرحلة التي وصلت إليها والنجاحات التي حققتها، لكنها تعي أنها ما زالت في مرحلة مبكرة من حياتها، وأن طموحاتها وأهدافها كبيرة وتسعى إلى تحقيقها.
في سياق آخر، تؤكد نور ستارز، أن أهم شيء بالنسبة لها هو أن يكون أفراد عائلتها بخير، موضحة قدسية الأسرة، حيث تعتبرها من أولوياتها القصوى، كما تضع هدفًا واضحًا أمامها بتقديم محتوى يلهم ويرشد الشباب على تحقيق أهدافهم وتحقيق النجاح في مسيرتهم الحياتية.
تقول نور ستارز عن طموحاتها: "الطموح لدي لا يعرف حدودًا، فأنا أشعر بأنني لا زلت في بداية الرحلة، مع تفرغي لتحقيق المزيد من الأحلام والأهداف".
وعن مسيرتها الغنائية، تؤكد أنها تحمل فخرًا ورضا، عن كل الأعمال التي قدمتها في الماضي، وتحدثت بوضوح عن تطورها المستمر عبر مختلف المراحل، مشيرة إلى تأثير الخبرة والنضج على رؤيتها الفنية، على الرغم من كونها تعتبر نفسها شخصية جلادة لذاتها، تعكس هذه القاعدة رغبتها الدائمة في التحسين وتقديم الأفضل.
ولا تخفي نور ستارز من صدمتها أحيانًا من التعليقات السلبية والانتقادات الجارحة والتنمر، الذي تجده عبر التعليقات على "السوشال ميديا"، إلا أنها أبدت احترامها للنقد البناء الذي يسهم في تطوير أدائها وتقديمها الفني، وقالت: "أنا أرفض محو التعليقات السلبية، ولا أحمل ذنبًا في وجه تلك الانتقادات، ومن وجهة نظري تلك الآراء تعكس فقط عقلية الشخص المتنمر، وليس لها أي تأثير على مسيرتي".
وتفخر نور ستارز بأن البودكاست الخاص بها، يستقطب ضيوفًا على مستوى عالٍ من الشهرة والأهمية، والسبب ليس ماديًا، بل ينطلق من القيم الأعمق والتفرغ لتحقيق رسالة محددة، حيث تتسم حلقات البودكاست بالفائدة والمتعة، وقالت: "يكمن سر نجاح البودكاست الخاص بي، بتوازنه بين الأمانة والفائدة، وفي تقديم فضاء يعكس جوهر المتعة والتعلم، حيث تحمل كل حلقة رسالة معينة وهدفًا واضحًا، وتهمني جدًا راحة الضيوف، ولذلك يفتحون قلوبهم ويكشفون عن أسرار حياتهم الشخصية ومساراتهم المهنية".
وتفتح نور ستارز في حوارها مع "فوشيا"، نافذة على قراراتها الفنية والأسباب وراء اختياراتها، فعلى الرغم من تلقيها لعروض للعمل في ميادين الإعلام والتمثيل، تصر على إيمانها الكبير بأن تكون وجهًا لرسالتها الشخصية، حيث ترفض فكرة أن تكون تجاربها مقيدة، وتشدد على أنها تجد الحرية في منصاتها الخاصة، حيث تستطيع أن تعبر بحرية وتشارك رؤيتها دون تقييد، وعلى الرغم من اعتقادها أن بعض التجارب التلفزيونية قد تقيدها، فإنها قد ترحب بتقديم برنامج تلفزيوني في المستقبل، بشرط أن يتناسب مع رؤيتها وقيمها.