عائشة بن أحمد: استعنت بمختص لعلاج عصبيتي.. والحياة ممكن تبقى جميلة من غير أطفال

كشفت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد عن معاناتها من التصرفات العصبية وسرعة الغضب، نظرا لأنها تنفعل بشكل سريع؛ ما يؤثر على حياتها وعملها الفني بشكل خاص، بحسب تعبيرها.

وقالت عائشة خلال لقاء ضمن برنامج "كلمة أخيرة" التلفزيوني: "أنا عصبية جدًا وبحاول أشتغل على نفسي أكون أهدى، لكن زي ما بتعصب بسرعة بهدى أسرع، وده يعود لسبب إني شخصية صعبة مع نفسي، وبحاول أخلي كل شيء بروفيشنال، فببقى صعبة مع الناس ومع نفسي".

وأكدت أنها تبحث عن علاج للتحكم بدرجة انفعالها؛ إذ إن عصبيتها تؤثر في بعض الأحيان على درجة إتقانها الدور؛ إذ لا تقدم أفضل ما لديها ولا تهتم بالتفاصيل العميقة عند أداء العمل.

وتابعت متأثرة: "عايزة أبقى أهدى مش عشان أنا مجنونة، لكن عشان حياتي تبقى أفضل وأهدى، وأعرف أعيش حياتي وأقدم الأدوار".

وقالت إنها لجأت لحل هذه المشكلة لـ"لايف كوتش" (مدرب حياة) ساعدها وجعلها تغير حياتها وبعض صفاتها الشخصية، مبينة أن الاستعانة بهم في حالات العصبية يجعلها تفهم الأسباب التي أدت للعصبية.

وأشارت عائشة إلى أنها بدأت تتسم "بالهدوء؛ إذ إن اللايف كوتش ساعدها حتى تتفهم نفسها وتعرفها، وبدأت العمل على بعض التغييرات داخلها، كما أصبحت أكثر هدوءا، وتقلصت لحظات العصبية بالوقت الحالي.

مسلسل "مذكرات زوج"

وتطرقت الفنانة التونسية خلال لقائها للحديث عن مشاركتها في مسلسل "مذكرات زوج"، الذي عرض ضمن موسم دراما رمضان الفائت، معربة عن سعادتها بسبب النجاح الذي حققه، والأصداء الإيجابية التي تلقتها من الجمهور.

وحول وجه الشبه بينها وبين شخصية "شيرين" التي أدتها ضمن أحداث المسلسل: "فيه حاجات مشتركة بيني وبين شيرين موجودة عندي وشبهي، كون شيرين شخصية مسؤولة وتحب أن تسير كل الأمور بدقة وبشكل بروفيشنال زي ماهي عاوزة، وكل شيء في مكانه ودقة المواعيد".

الزواج

وأكدت أنها لم تتزوج حتى الوقت الحالي؛ بسبب خوفها من الارتباط، كونه يحتاج إلى مجهود وتعب، مشيرة إلى أن فكرة الإنجاب لا تشغلها.

وأضافت: "موضوع الخلفة مش كارثي، في تجميد بويضات وممكن أتبنى طفل، وفي حاجات كثيرة، وممكن إني لا ألجأ لأي حاجة وأعيش سعيدة، يا ريت يبقى في خلفة، لكن الحياة ممكن تبقى جميلة وحلوة من غير خلفة".

وكشفت عائشة عن المواصفات التي ترغب بأن تتوفر في شريك حياتها إذا ما قررت الارتباط، مؤكدة أنه يجب أن يكون واعيا ومتفهما لطبيعة عملها، ومثقفا.

وحول رأيها في السيطرة بين الزوجين، بيّنت أنها لا تقبل هذا المفهوم، وعلى الرجل والمرأة تحقيق التوازن بينهما، دون سيطرة أي منهما على الطرف الأخر.

دموع على الهواء

ولم تستطع عائشة تمالك دموعها على الهواء عند حديثها عن وفاة والدها، مشيرة إلى الحزن الذي عاشت به منذ وفاته، حيث عرفت بعد رحيله معنى تعبير "انقسم ظهري"، متمنية له الرحمة.