غيب الموت، فجر الجمعة، الفنانة المصرية شيرين الطحان بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للطحان قد تدهورت في الأيام الأخيرة إثر معاناتها مع السرطان، حيث تم احتجازها داخل الرعاية المركزة، بمستشفى دار الدفاع الجوي بمنطقة التجمع الخامس.
ونعت نقابة المهن التمثيلية في مصر الراحلة، وكتبت عبر حسابها في "فيسبوك: "تنعى نقابة المهن التمثيلية، ببالغ الحزن والأسى، الفنانة والإعلامية شيرين الطحان.. وتتقدم النقابة بخالص التعازي لأسرة الراحلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا اليه راجعون".
وروت والدة شيرين أيام ابنتها الأخيرة في تصريحات صحفية قبل وفاتها، وقالت إن حالتها كانت تزداد سوءا شيئا فشيئا، كما علقت: "ابنتي بين أيادي الله، وإن شاء الله حالتها تتحسن، وهي مريضة منذ عام 2016 والمرض تطور".
وكانت العديد من الأخبار قد انتشرت في الساعات الماضية بأن شيرين كانت بحاجة إلى جمع التبرعات من أجل المساهمة في نفقات علاجها، إلَا أن عائلتها خرجت ونفت ما تم تداوله، لافتةً إلى أن ما يحدث عملية نصب باسمها، واستغلال لحالتها الصحية.
وأضافت العائلة أن شيرين ليست بحاجة للتبرع بل الدعاء، وقالت: "شيرين الحمد لله مش محتاجة تبرعات، شيرين محتاجة دعوات الناس بس، وياريت محدّش ينزل أخبار من عنده أو يطلب تبرعات من دماغه".
فيما أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تكفّلها كاملًا نفقة علاج شيرين قبل الإعلان عن الوفاة؛ استجابةً لطلب نقابة المهن التمثيلية برئاسة النقيب الدكتور أشرف زكي.
وشكر زكي الشركة على سرعة استجابتها في بيان صحفي، جاء فيه: "تتقدم نقابة المهن التمثيلية بخالص الشكر والتقدير الى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على استجابتها طلب نقابة المهن التمثيلية في علاج الفنانة والإعلامية الكبيرة شيرين الطحان على نفقة الشركة.. وفّقنا الله لما فيه الخير لكم دائماً".
