شيّعت عائلة وأصدقاء وزملاء الفنان السوري الراحل فائق عرقسوسي، جثمانه إلى مثواه الأخير في العاصمة دمشق بعد وفاته عن عمر يناهز 69 عاما.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى المجهتد، إلى جامع الصحابي عبد الله بن رواحة في منطقة باب مصلى، ليوارى الثرى في مقبرة باب الصغير.
وشهد التشييع حضوراً خجولاً بالنسبة للفنانين، الذين أعرب من حضر منهم عن أسفه لرحيل عرقسوسي، مؤكدين أن معاناته مع المرض أثرت عليه كثيراً في أيامه الأخيرة.
وبين نقيب الفنانين في سوريا محسن غازي أن الراحل كان أستاذه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يعاني في أيامه الأخيرة، وبحالة صحية غير جيدة، معزيا عائلته ومحبيه.
كما قالت رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين تماضر غانم إن الراحل كان يتمتع بصفات حسنة، وكان يخبرها بشكل دائم أنه حاليا لا يستطيع العمل بسبب وضعه الصحي، وكان محبا للحياة ينتظر أن تتحسن صحته ليعود لعمله.
وتمنى فراس إبراهيم وهادي بقدونس ورائد مشرف الرحمة للراحل، بينما اعتبر محمد خاوندي وأحمد مللي أن الفنان عرقسوسي ظلم فنيا.
فائق عرقسوسي
يشار إلى أن الفنان فائق عرقسوسي ولد في دمشق، والتحق بمعهد الفنون المسرحية في القاهرة، وتخرج منه، وحقق نجاحاً كبيرا أثناء دراسته، كما أنه عضو في نقابة الفنانين السوريين، وله ثلاثة أبناء، أمجد ونغم والفنانة نور.