سرقت شابة تونسية الأضواء وأصبحت حديث الإنترنت، بعد انتشار فيديو لها من حفل الفنان اللبناني ناصيف زيتون بمهرجان قرطاج.
وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لناصيف زيتون وهو يؤدي "بربك"وسط تفاعل الجماهير، ليوجه كلمات الأغنية لشابة تدعي هبة العبيدي وقفت إلى جانبه على المسرح، والتي تبيَّن لاحقًا أنها تعمل موظفة ضمن طاقم الحماية.
ولم تصدر الفتاة بعد غزل زيتون أي ردة فعل أو ابتسامة، بل حاولت الحفاظ على ملامحها الجدية، من أجل التركيز على تنفيذ المهمة الموكلة إليها.
من ناحيته، استقبل زيتون ردة فعل الفتاة بروح رياضية، وبخفة دمه المعهودة.
وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي برد فعل الشابة وانضابطها في عملها حيث تبادلوا الفيديو على نظاق واسع في صفحاتهم.
وكتبت إحدى المعلقات على توتير: "هذه المرأة فى الحماية المدنية شرف كبير للمرأة التونسية، هبة.. بنت بلادنا رفعت لنا رؤوسنا، رمز العمل والانضباط والخجل رغم أن الفنان ناصيف زيتون قرب حذاها ويغني لها فى أغنية لكنها وقفت مستقيمة.. منتبهة فى عملها.. عندما نظر لعينيها نظرت إلى الأسفل لك كل الاحترام".
تحقيق حلم أسامة
وحقق ناصيف خلال حفله الغنائي حلم الشاب التونسي أسامة قصارة، وهو من ذوي الهمم، حيث ولد كفيفًا.
وسمح زيتون للشاب بالصعود على خشبة المسرح، ومنحه الفرصة للعزف على الأورغ، وشاركه في أداء أغنيته "موجوع".
وقدَّم ناصيف خلال حفله باقة من أغانيه القديمة والحديثة على مدار ساعتين ونصف الساعة، من بينها: "نامي ع صدري"، و"مجبور"، و"مش عم تضبط معي"، و"كاراميلا"، و"بالأحلام"، و"حبيبي وبس"، و"تكة"، و"بربك"، و"أزمة ثقة"، و"قدا وقدود"، و"بدي ياها" وغيرها.
