أثار الممثلان جورج خباز وكاريس بشار إعجاب الجمهور بأحد مشاهد مسلسل "النار بالنار" إخراج محمد عبد العزيز وتأليف رامي كوسا، بعد ضرب وعراك دار بين "مريم- كاريس بشار" و"عزيز- جورج خباز"، عقب خروج "مريم" من السجن ظنا منها أن "عزيز" تسبب بسجنها عن قصد، فاندفعت إلى منزله وصفعته على وجهه بقوة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو المشهد، حيث بدأت الرواية بعد أن وضع عزيز أسماء شهود العيان وأضاف اسم مريم لتشهد على المشكلة التي حدثت بينه وبين "أبو رضا" جمال علي، وتم سحب الشهود إلى الأمن اللبناني، وشهدت مريم بكلمة الحق وساندت عزيز وبرّأته، ولكن ردة فعل أبو رضا أشعلت النار بينهما.
وكشف أبو رضا للأمن أن مريم دخلت الحدود اللبنانية بطريقة غير قانونية "تهريب"، فدافعت عن نفسها بأن تمت سرقتها عند دخولها للبنان، وفقدت أوراقها الثبوتية وأخبرت الأمن بأن أبو رضا هو المشرف على تهريبها، فتم توقيفها على ذمة التحقيق، مستنجدة بـ"عمران - عابد فهد" لكن القدر كان له رأي آخر.
وأرسل عمران أحد رجاله لإنقاذ مريم وإخراجها من السجن، وعند عودة مريم إلى الحي، استوقفها أحد المارة وهمس لها بأن عزيز طرح اسمها بقائمة الشهود عن قصد ليتم ترحيلها إلى سوريا.
فهاجمت منزل "عزيز" وبدأت تصفعه على وجهه، وحاول إيقافها لكن دون جدوى، فقام بضربها ورميها على الأرض وتصاعد العراك بينهما حتى وقعا على الأرض، والهدوء يجمعهما فاعترف عزيز لمريم قائلاً: "ما كان قصدي آذيك والله".
تعليقات المتابعين
وحمّس مشهد العراك بين الثنائي كاريس وجورج الجمهور كثيراً، فجاءت تعليقاتهم وتوقعاتهم لأحداث العمل تحمل معاني الحب والتشويق، فعلق أحد المتابعين: "ثنائي خطير وأبدعوا بكل مشاهدهم بالمسلسل عنجد".
وأضاف آخر: "كاريس مولعتها مكسرة الدنيا كلها"، أما آخرون فتوقعوا أحداث مشوقة فعلق أحدهم: "شكلن رح يحبو بعض وأبصر شو مخبا".
كاريس بشار
يذكر أن الفنانة كاريس بشار عبرت عن موقف العراك بينها وبين جورج خباز بفيديو عبر حسابها في إنستغرام، بأنه غيّر مشاعرها تجاهه إلى اتجاه آخر، حيث كانت خائفة من الوقوف أمام "تاريخ عظيم" مثل خباز، والتمثيل أمامه ووصفته بأنه ممثل "ثقيل" وليس من السهل مشاركته، وكان أول مشهد بينهما مشهد العراك، مما أدى لانعكاس مشاعرها وانقلابها لحب كبير قائلة: "حسيت حالي ربيانو ببيتو لجورج".
وأشارت إلى أن فكرة العنصرية هي خلفية العمل وحبكة المسلسل ليس أساسها العنصرية فقط، بل حياة أشخاص تجمعهم حارة واحدة، والقصة تجسد تأثير العنصرية على هؤلاء الأشخاص، وإيصال فكرة تغير الشعب اللبناني تجاه الشعب السوري أثناء الحرب.