قالت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون إنها لم تتخيل وهي صغيرة الوصول إلى هذا الحد من الجمال، في ظل وجود مشكلة كانت تعاني منها وهي ظهور حبوب الوجه.
وفاجأت سكارليت، التي تعتبر أيقونة للجمال، في حوار لها مع مجلة "Stylist، الجميع، عندما أكدت أنها كانت تتخوف وهي صغيرة من مظهرها وتشعر بالضيق بسبب وجهها.
وأضافت: "أثناء تواجدي في المدرسة، كانت لدي حبوب كثيرة على وجهي. في بعض الأوقات، اعتقدت حقًا أنها لن تزول أبدًا وستبقى هناك، ولكن مع مرور الوقت، اختفت هذه المشكلة".
وأثناء الحوار، كشفت الممثلة العالمية أنها كانت تمارس رياضة حمل الأثقال، وتعاني من عبء نفسي، لكنها تخلصت منها وتوجهت إلى نشاط رياضي آخر يُعرف بـ "البيلاتس"، تتضمن مجموعة متنوعة من الحركات التي تعزز لياقة الجسم ورشاقته.
وأضافت: "أحاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حوالي 4 أيام في الأسبوع إذا كان ذلك ممكنًا".
وعن رياضة رفع الأثقال، أكدت ممارستها سابقا بشكل فردي، لكنها لم تعد تقدر على الاستمرار فيها.
وتعتبر نجمة هوليوود الحسناء، سكارليت جوهانسون، واحدة من أكثر النساء جاذبية وجمالاً على وجه الأرض، لكن الجمال الذي حافظت عليه ووصلت إليه كان نتيجة روتين جمال صارم، وتفانٍ في خطة تمارين يومية ونظام غذائي نكشفه لكِ خلال السطور القادمة.
تعاني سكارليت من بشرة حساسة، وبالتالي تأخذ عناية إضافية عندما يتعلق الأمر بروتينها اليومي للعناية بالبشرة. فهي لا تذهب إلى الفراش بمكياجها حتى لو عادت إلى المنزل في الساعة 4 صباحًا، وتستخدم مزيل مكياج غير عطري حتى لا تسبب تهيجًا للبشرة.
وبشرة جوهانسون تستطيع صناعة توازن لترطيب نفسها بشكل طبيعي، فهي حساسة مائلة للدهنية، لكنها مع ذلك تعرض نفسها لأشعة الشمس مرة أسبوعياً مع استخدام كريم واقٍ مرطب، كما أن سكارليت من أشد المؤمنين باستخدام المنتجات الطبيعية، وشرب الكثير من الماء. وتتمثل بعض وصفاتها الطبيعية السرية في تنظيف وجهها بخل التفاح، واستخدام العسل كقناع للوجه.
ولعلاج البشرة الباهتة أو البقع الحمراء، تلجأ سكارليت جوهانسون إلى قوة الليمون الخام، من خلال دهنه مباشرة، أو تخفيفه في الماء. ومن بين الأشياء المفضلة لدى سكارليت، بلسم علاجي قوي للشفاه، فضلاً عن استجمامها في حمام طويل بزيت اللافندر، للتخلص من التوتر بشكل منتظم.
