مضى 30 يومًا على تواجد الفنانة المصرية شيرين الطحان في العناية المركزة، عقب تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بمشاكل في الرئة والقلب ومكونات الدم والبوتاسيوم.
وانتشرت العديد من الأخبار التي تفيد أن شيرين الطحان بحاجة إلى جمع التبرعات من أجل المساهمة في نفقات علاجها، إلَا أن عائلتها خرجت ونفت ما تم تداوله، لافتةً إلى أن ما يحدث عملية نصب باسمها، واستغلال لحالتها الصحية.
وأضافت العائلة أن شيرين ليست بحاجة للتبرع بل الدعاء، وقالت: "شيرين الحمد لله مش محتاجة تبرعات، شيرين محتاجة دعوات الناس بس، وياريت محدّش ينزل أخبار من عنده أو يطلب تبرعات من دماغه".
على صعيد آخر، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تكفّلها كاملًا نفقة علاج شيرين؛ استجابةً لطلب نقابة المهن التمثيلية برئاسة النقيب الدكتور أشرف زكي.
بدوره، شكر الفنان أشرف زكي الشركة على سرعة استجابتها في بيان صحفي، جاء فيه: "تتقدم نقابة المهن التمثيلية بخالص الشكر والتقدير الى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على استجابتها طلب نقابة المهن التمثيلية في علاج الفنانة والإعلامية الكبيرة شيرين الطحان على نفقة الشركة.. وفّقنا الله لما فيه الخير لكم دائماً".
ولفت أشرف زكى إلى أن والدة شيرين أكَّدت أن عائلتها ليست بحاجة للتبرع وأن حالتها ميسورة، مبديةً انزعاجها من الصفحات التى تروج لحاجتهم للتبرعات.
وكانت الطحان قد كشفت في السابع من شهر مارس الماضي تفاصيل حالتها الصحية، عقب تعرضها لوعكة صحية أدت إلى دخولها غرفة العناية المركزة.
وقالت الطحان، في تصريحات صحفية محلية: "كان عندي مشكلة في القلب والرئة ولما دخلت الطوارئ كان اشتباه في جلطة، وقُمت بإجراء تحاليل وكانت الصفائح الدموية سيئة وكان لازم يتنقل بوتاسيوم ودم".
وأضافت: "حجزوني ولكن عشان مش بحب المستشفيات خرجت على مسؤوليتي، ولكن مجرد ما وصلت البيت تعبت ودخلت غرفة العناية المركزة، ولكن إمبارح اتنقلي البوتاسيوم، ومنتظرة يتنقلي أكياس الدم."
وطلبت من جمهورها الدعاء لها بالشفاء قائلة: "الموضوع مش سهل أبدًا.. إحنا منتظرين الطبيب يبعتلي عينة التأكد وبعدها يتم حجز أكياس الدم، ادعولي".
