أعلنت الفنانة الكندية سيلين ديون، عن إلغاء حفلاتها الـ 40 التي كانت ستحييها في أوروبا هذا العام وصولاً لشهر أبريل من عام 2024، لأسباب صحية.
ونشرت ديون عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" بياناً، أكدت من خلاله أنها تبذل جهداً كبيراً لاستعادة قوتها، لكن الحفلات ستكون "بغاية الصعوبة" عليها، لذلك فضّلت أن تلغي كل شيء في الوقت الراهن، مشيرة إلى انتظارها لتصبح قادرة على الوقوف مجددا أمام الجمهور على المسرح.
وأرفقت ديون البيان بتعليق وجهت من خلاله رسالة اعتذار لجمهورها، مؤكدة أن إلغاء حفلاتها "سيكسر قلبها" لكنه القرار الأفضل، كما وعدتهم أنها لن تستسلم للمرض.
وكتبت الفنانة الكندية باللغة الإنكليزية بما معناه: "بخيبة أمل كبيرة، نعلن اليوم إلغاء جولة المرأة الشجاعة العالمية، أنا آسفة جداً لإحباط آمالكم جميعاً مرة أخرى، أنا أعمل بجد لاستعادة قوتي، لكن التجول على المسارح قد يكون صعباً للغاية حتى عندما تكون بصحة جيدة 100%".
وأضافت: "ليس من العدل أن نستمر في تأجيل العروض، وعلى الرغم من أن ذلك يكسر قلبي، فمن الأفضل أن نلغي كل شيء الآن حتى أكون جاهزة حقا للعودة إلى المسرح مرة أخرى".
واختتمت ديون منشورها موجهة وعدا لجمهورها أنها لن تستسلم بسبب مرضها، معربة عن اشتياقها لهم، كما أكدت أنه سيتم رد أموال التذاكر التي تم شراؤها للتواريخ الملغاة، لذلك عليهم التوجه لنقطة البيع الأصلية.
سيلين ديون مصابة بـ"متلازمة الشخص المتيبس"
وتأتي هذه الأخبار بعد فترة طويلة من إعلان سيلين ديون إصابتها بمرض عصبي نادر غير قابل للعلاج، ما اضطرها لتأجيل حفلاتها بشكل متكرر.
وعلق أطباء من كليفلاند كلينك على حالة سيلين ديون بقولهم إن متلازمة الشخص المتيبس التي تعانيها المغنية تصيب بتصلب وتشنجات في الجذع والأطراف، وأن عضلات الساق تصير متيبسة بمرور الوقت، وهو ما يحدث بعد ذلك مع عضلات الوجه والذراعين.
وقال مصدر مقرب من سيلين إنها تأثرت صحيا بشكل كبير بعد وفاة زوجها؛ لأنه دائما ما كان يتواجد إلى جانبها، يحميها، ويعتني بها وبكل تفاصيل حياتها الشخصية والفنية؛ إذ كانت تعتمد عليه في كل شيء، وبالفعل، بدأ يتراجع كل شيء في حياتها منذ رحيله.