من المتوقع أن تتجه الأنظار صوب دوق ساسكس، الأمير هاري، خلال حضوره المراسم الخاصة بحفل تتويج والده، الملك تشارلز الثالث، في السادس من شهر مايو المقبل.
ومن المنتظر، بحسب ما أكدته واحدة من الخبراء الملكيين، أن يُجبَر الأمير هاري على الاختيار بين ولائه لوالده في ذلك اليوم وبين ميله للانصياع وراء زوجته ميغان ماركل.
وأفادت بهذا الخصوص صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية أنه رغم تأكيد هاري على حضوره حفل التتويج المرتقب بعد أيام، فإن هناك تكهنات مثارة الآن بشأن طول المدة التي سيبقاها دوق ساسكس في المملكة المتحدة، في ظل رغبته أيضا المشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد الرابع لنجله، آرتشي، وهو ما سيتضح تماما خلال الأيام المقبلة.
وفي مقال كتبته لموقع news.com.au الاسترالي، قالت الخبيرة الملكية، دانييلا إلسر، إن قرار الأمير هاري سيكون "جهنميا"، خاصة وأنّ هناك اعتقادا بأن والده، وشقيقه وباقي كبار أفراد العائلة سيشعرون بالإهانة حال قرر المغادرة سريعا بعد حفل التتويج.
وعلقت على ذلك "دايلي اكسبريس" بقولها إنه ونظرا لفارق التوقيت بين لندن ومونتيسيتو، فقد يهرول هاري حقا ليلحق بحفل عيد ميلاد نجله، لو غادر بنفس يوم التتويج.
وصرح صديق مقرب من الأمير وليام لموقع "ذا دايلي بيست": "لو كان الجدول الزمني لزيارة هاري أقل من 24 ساعة، فإنها ستكون إهانة كبرى لأفراد العائلة في واقع الأمر".
لكن في مقابل ذلك، يدرك الأمير هاري أنه لو بقي في فروغمور كوتاج لبضعة أيام بعد انتهاء مراسم حفل التتويج، فإنه سيجازف بعدم حضوره حفل عيد ميلاد نجله بشكل مؤكد.
وأمام ذلك السيناريو الذي صار على الأمير هاري أن يتعامل معه، فقد بات أمام اختيار صعب وهو إما أن يدعم والده ويقف إلى جواره فيما وصفته دانييلا إلسر بـ "الأسبوع الأهم في حياة والده" أو أن يغادر ويترك والده وأسرته ليقيم حفل عيد ميلاد طفله الصغير.
وكان القصر الملكي قد أعلن قبل أيام عن حضور هاري بمفرده حفل تتويج والده بينما ستبقى زوجته وأطفاله في أمريكا وسط كثير من الشائعات والتكهنات حول السبب وراء ذلك.