"أصعب شعور هو أن تجدي شخصا أحببتيه من قلبك واشتركت معه في تكوين أسرة يتحول ليصير بمثابة شخص آخر مختلف عن الشخص الذي عرفتيه في البداية"كيم كارداشيان
تطرقت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، للمرة الأولى عن حجم الضغوطات النفسية والعصبية التي عاشتها خلال زواجها من المغني كانييه ويست على خلفية إصابته باضطراب ثنائي القطب.
وكشفت كيم في الحلقة الجديدة من برنامج The Kardashians، الذي يذاع حاليا على محطة Hulu، أنها كانت تتولى تحسين مظهر كانييه وتنظيم أموره حينما كانت تسيطر عليه نوبات الاضطراب.
وأضافت كيم: "كنت أشعر أحيانا أنه لو كان مقدر لكانييه أن يصل إلى الحضيض، فتلك هي رحلته، التي يحتاج إلى اكتشافها بمفرده. كنت أعتاد على الذهاب هنا وهناك وأتصل بالجميع دون علمه وأتظاهر بأن كل شيء سيكون على ما يرام وأن الأمور ستكون بخير مع إعطائه فرصة أخرى".
وأشارت كيم، 42 عاما، إلى أنها كانت تقضي ساعات طويلة من يومها كمسؤولة عن تنظيف غرفة كانييه والعناية بكل طلباته ولوازمه وقت النوبات المرضية التي كانت تداهمه على خلفية إصابته باضطراب ثنائي القطب، وهو ما جعل والدتها، كريس جينر، التي كانت موجودة معها في الحلقة، تبادر بالرد عليها قائلة: "ولهذا السبب وقع الطلاق. أنت لا تستحقين أبدا العيش بتلك الطريقة".
وتابعت كيم حديثها المليء بالمشاعر عن فترة معاناتها مع طليقها بالقول: "النوبات المرضية التي كانت تداهم كانييه، ويظهر أثرها على السوشال ميديا أو خلف الكواليس، كانت تصيبني بحزن وانكسار في القلب؛ لأني فقدت الشعور بأن ذلك هو الرجل الذي تعرفت عليه في بداية الزواج".
وأكملت: "أصعب شعور هو أن تجدي شخصا أحببتيه من قلبك واشتركت معه في تكوين أسرة يتحول ليصير بمثابة شخص آخر مختلف عن الشخص الذي عرفتيه في البداية".
وواصلت كيم بقولها، إن ابنتها الكبرى، نورث ويست، 9 أعوام، لا تعلم أي شيء في الواقع عن حالة والدها أو أفعاله؛ لأنها تحجب كافة الخدمات الإعلامية في منزلها ماعدا خدمة "أبل تي في".
وكانت الأمور قد بدأت تسوء بشكل كبير بين كيم وكانييه بعدما بدأت في مواعدة الممثل الكوميدي الشاب، بيت ديفيدسون، إذ بدأ كانييه بمشاركة الكثير من المنشورات الهجومية على السوشال ميديا بحق كيم، وبيت وكريس جينر، بالاتساق مع استمرار إجراءات الطلاق بينهما في المحاكم، ثم بدأت تهدأ الأجواء إلى حد ما بعد خروج كيم لإعلان انفصالها عن بيت ديفيدسون.