عادت قضية تهرب النجمة الكولومبية شاكيرا من الضرائب في إسبانيا إلى الواجهة مجددًا، حيث يتهمها القضاء الإسباني بعدم دفع 14.5 مليون دولار كضرائب متراكمة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن القاضي يتفق مع المدعين العامين على النظر في قضيتين محتملتين تحت بند التهرب الضريبي ضد شاكيرا، بعد أن قالت محكمة في برشلونة، الخميس، إنها وافقت على فتح تحقيق في قضية ثانية من الاحتيال الضريبي المزعوم من قبل المغنية الكولومبية.
ودافعت النجمة الكولومبية عن نفسها خلال مقابلة لها مع مجلة Elle، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة لها "باطلة"، وكانت تتصرف وفق القانون.
كما جاء في البيان: "كما قيل في مناسبات عديدة، تدافع شاكيرا عن أنها تصرفت دائمًا وفقًا للقانون وتحت إشراف أفضل خبراء الضرائب"، وتابع البيان: "تركز هي الآن على حياتها الفنية في ميامي وهي هادئة وواثقة من حل مناسب لشؤونها الضريبية".
ويزعم ممثلو الادعاء في برشلونة أن شاكيرا أمضت فترة 2012، 2013، 2014 في إسبانيا وكان ينبغي أن تدفع ضرائب في البلاد، على الرغم من أن محل إقامتها الرسمي كان في جزر الباهاما.
وقال فريق الدفاع، إن شاكيرا التي تعيش الآن في ميامي لم تتلقَ بعد إخطارًا بالتحقيق الثاني.
وكانت النجمة الكولومبية تعيش في إسبانيا منذ أن بدأت مواعدة لاعب كرة القدم المعتزل جيرارد بيكيه العام 2011 تقريبًا.
واستمرت علاقة النجمين حتى انفصالهما العام 2022 وأنجبا طفلين في برشلونة.