انتشرت تقارير تفيد بمعاناة والد النجمة الأمريكية بريتني سبيرز، "جيمي سبيرز"، من مشاكل صحية خطيرة؛ نُقل على إثرها إلى المستشفى.
ووفق موقع "بيج 6"، خضع سبيرز الأب لعملية جراحية بعد معاناته عدوى خطيرة، حيث تواجد في منشأة خاصة بالأمراض المعدية لأسابيع.
وعلى صعيد آخر، نفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأخبار التي تزعم توجه سبيرز الأب إلى مركز إعادة التأهيل للعلاج من إدمانه على الكحول.
وتأتي هذه الأخبار، بعدما نشر موقع "TMZ"، في شهر أغسطس الفائت، خبرًا يؤكد نقل سبيرز إلى المستشفى منذ عدة أشهر، نتيحة معاناته من مضاعفات عملية استبدال الركبة التي خضع لها منذ عقود.
وانتشر في ذلك الوقت أن "سبيرز" خسر الكثير من وزنه، وبدا "نحيلًا للغاية" أثناء دخوله وخروجه من الرعاية الطبية.
يُشار إلى أن "بريتني" كانت تحت وصاية والدها لـ13 عامًا، وكان يشرف على حياتها الشخصية والمالية.
ورغم أن "بريتني" ادعت تعرضها للإساءة من قِبل والدها في ظل وصايته، إلّا أن سبيرز الأب كشف في لقاء صحفي أن وصايته كانت تدخلاً ضروريًا، وأنه لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضًا علاقتها الهشة بأطفالها "بريستون وجايدن" اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع "سبيرز" بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.