بدأت الحلقة الثانية من المسلسل السعودي "طاش ما طاش 19”، بزواج أبو علي "ناصر القصبي" للمرة الرابعة من شابة صغيرة في السن، وهي الممثلة نيرمين محسن.
وانقلبت فرحة زفاف رجل الأعمال "أبو علي" بعد خبر مَفادُهُ "العين عليك للنقيض"، ليبدأ بحل مشاكله التي حصلت بسبب التجاوزات والسرقات والأخطاء القانونية الكبيرة التي تورط بها .
وينشغل "أبو علي" عن عروسه الجديدة، لتظن أنها تعرضت للسحر والعين، بينما يكمل هو محاولة البحث عن وثائق تبعده عن المساءلة القانونية، لكن كل ذلك يبوء بالفشل ليتم القبض عليه مع شريكه في النهاية، بعد تبليغ محاميه عنه "عبدالله السدحان" للجهات المختصة.
وتصدر هاشتاغ "طاش العودة " قائمة الترند في موقع "تويتر"، مع انتقادات لاذعة للحلقة، منها عدم إتقان القصبي للهجة أهل الجنوب وضعف الأداء والمؤثرات وجودة التصوير والسيناريو.
وجاء في التعليقات: "من لقّن الفنان ناصر القصبي اللهجة الجنوبية في عدد من أدواره، فقد أخطأ في حق نفسه والمنطقة وحق اللهجة".
وأضاف آخر: "تم مسخ اللهجة بأسلوب القصبي الذي يتحمل جزءا من هذا العبث لعدم إلمامه وتمكنه من تقمص الشخصية واللهجة."
وقالت متابعة :"استحيت اكمل طاش ماطاش .. التكرار من 30 سنة ونفس الشخصيات والأسلوب !! معقولة ما عندهم أفكار جديدة؟ كيف يقابلون الجمهور في 2023 بهذا العمل البسيط والاداء الباهت والتصوير الضعيف والموثرات البسيطة وموثرات صوتية كأنك تتابع توم وجيري".
وانتقد حساب "المحامي الإلكتروني" ثغرة في الحلقة وهي مخالفة قانونية تعد انتهاكا لمهنة المحاماة قائلا: "ما قام به المحامي في حلقة اليوم من #طاش_العودة يخالف قواعد وأعراف مهنة المحاماة، فلا يجوز للمحامي نظاماً أن يفشي سراً اؤتمن عليه أو عرفه عن طريق مهنته ولو بعد انتهاء وكالته، ولا يجوز له التبليغ بمعلومات أو نشر مستندات أو وثائق في قضايا جنائية. ويعاقب المحامي لو خالف ذلك".
ويشهد "طاش العودة" مشاركة عدد من النجوم السابقين، ممن تألقت أدوارهم خلال المواسم الماضية للمسلسل مثل الفنان يوسف الجراح الذي أعلن اعتزاله، لكنه يعود للمشاركة في طاش العودة بحلقة واحدة، وبشير غنيم في حلقتين، وعبد العزيز السكيرين.
وانطلق المسلسل الذي يتناول القضايا الاجتماعية للمجتمع الخليجي في قالب كوميدي، للمرة الأولى عام 1993، واستمر بثه خلال تلك الأعوام على القناة السعودية الأولى، لينتقل عام 2005، إلى قناة MBC التي تقوم ببثه هذا العام.