اتهمت شقيقة المنتج ورجل الأعمال المصري الراحل وليد فطين، طليقته المغنية بوسي بـ"قتله"، مشيرة إلى أن شقيقها مات قهرًا بسبب ما فعلته معه الفنانة.
وتم الإعلان عن وفاة فطين صباح اليوم الثلاثاء بشكل مفاجئ، دون الكشف عن الأسباب، وقد نعاه العديد من نجوم الفن والمشاهير في مصر.
وأضافت شقيقة وليد أن بوسي لفقت له تهمًا زورًا، من أجل الحصول على أمواله، هذا بجانب حبسها له.
وتابعت في تصريحات لصحف محلية: "بوسي هي اللي موتته.. أخويا ممتش بكورونا هي السبب في تدميره، حسبي الله ونعم الوكيل فيها، حاولت كتير أبعدها عنه لكن معرفتش".
كما أوضحت: "لو بوسي كانت ادت له حقه، من حق حفلة واحدة بتعملها كل سنة مرة، مكنش مقهور بسببها".
وكشفت شقيقة وليد فطين أن شقيقها اشترى مدفنًا له في الفترة الأخيرة، وكأنه كان يشعر بقرب وفاته، طالبة من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
ولفتت إلى أنه أوصى ذات مرة بأن يدفن بجانب والدته في السويس، وأن يكون قبره بشكل شرعي.
وجاءت وفاة المنتج المصري بعد تعرّضه لأزمات قضائية عدة مع طليقته بوسي بعد انفصالهما، إذ ذكر في فيديو نشره قبل عامين تقريبًا أن بوسي تمنعه من رؤية ابنهما "ياسين".
كما اتهم فطين بوسي عام 2015 بتحرير شيكات دون رصيد بقيمة 30 مليون جنيه (بحدود مليون دولار)، إذ أصدرت السلطات حكمًا بحبسها 9 سنوات.
وحرر فطين بلاغًا في حق زوج بوسي الحالي مصفف الشعر هشام ربيع، اتهمه هو واثنين آخرين بالاستيلاء على إيصالات أمانة وشيكات بنكية تخصه، تبلغ قيمتها 8 ملايين جنيه مصري.
واعترف هشام ربيع واثنان آخران شاركا في تنفيذ الواقعة بارتكابها بعد التحقيق معهم.