بدأت الفنانة المصرية حلا شيحة تنشر صورها دون حجاب عبر حسابها في إنستغرام بعد أيام من حذف جميع الصور السابقة الشخصية والعائلية، في مؤشر جديد بأنها تعيش مرحلة جديدة عقب انفصالها عن زوجها الداعية والمنتج معز مسعود وفق متابعيها.
وعلقت شيحة على الصورة الجديدة: "أرتدي نظارتين للمسافة، والقراءة.. شعور جديد، نظارتان ترحبان بعمر الـ 44"، وأقفلت الفنانة المصرية المثيرة للجدل خاصية التعليقات على الصورة، حتى لا تتعرض للهجوم.
كما نشرت رسالة عبر "الستوري" في إنستغرام جاء معناها: "أؤمن أن الأمور تحدث لسبب معين. الأشخاص يتبدلون بحيث يمكنك أن تتعلم كيفية التخلي عنهم. تستطيع أن تقيم الأمور أو تقدرها عندما تكون على حق .إذا كنت تؤمن بالأكاذيب فستصل إلى مرحلة تدرك فيها أن عليك ألا تثق سوى بنفسك. وأحيانا تتفكك الأمور الجيدة ومن الأفضل أن تسقط معها أمور أخرى".
ونشرت مقطع فيديو جمعها بابنتهما وهما داخل المنزل، وظهرت الفنانة أيضًا من دون حجاب، وأخبرت الجمهور أنها تتابع وابنتها برنامج abtalks.
وكانت حلا شيحة قد ردت على أنباء انفصالها من معز مسعود قبل أيام قليلة بالقول: "أنا ككل النساء، أفضل عدم الحديث في هذا الوقت، ولكنني بالتأكيد سأتحدث عن رأيي، وسأجعل كل امرأة تتأكد بأنها ليست الوحيدة في الشعور الذي تعيشه أو ما تمر به، وكل النضالات التي نتشارك معها هي واحدة".
وتحوّلت الممثلة التي أعلنت اعتزالها في شهر حزيران 2021، إلى حديث الساعة منذ مساء الأربعاء الماضي بعدما تأكّدت أنباء خلعها الحجاب، وتساءل بعضهم عما إذا كانت قد انفصلت عن زوجها الداعية معز مسعود، التي ما زالت تتابعه حتى الآن عبر "إنستغرام"، وهو ما زال يحتفظ بصوره مع حلا شيحة ولم يحذفها.
وقبل أيام احتفلت حلا شيحة بعيد ميلادها الـ 43، ونشرت صورة لها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" وهي دون حجاب، وعلقت قائلة باللغة الإنجليزية: "اليوم أصبحت 43 سنة، واو أنا على الأرض منذ 43".
وتأتي هذه التطورات بعد أن ظهرت حلا شيحة دون حجاب في مقطع فيديو قبل أن تحذفه وثَّقت من خلاله لحظات عائلية برفقة ابنتيها وأفراد من أسرتها، منتصف الشهر الماضي.
وأرفقت شيحة الفيديو مع تعليق تؤكد فيه على مدى أهمية العائلة، قائلة: "أنا أؤمن بقوة الأسرة، بقوة الحب، قوة الطهارة والفرح".
وأوضحت أن الأوقات العصيبة والحزينة التي يمر بها المرء تقوده إلى مكان أفضل، وتبني فيه شخصية أقوى وأكثر حكمة، وكتبت: "أعتقد أن الغد مكان رائع وذلك عندما نمر بأوقات عصيبة، وأوقات حزينة، وأحداث صادمة، لن يقودنا الشعور بالذنب والغضب إلا إلى مكان أفضل، ونصبح أكثر حكمة وأقوى وأقل غضبًا ومغفرة أكبر، ألقي نظرة على ابنتي وابنة خالتها فهما سعيدتان وتضحكان من قلبهما وتعيشان اللحظة".
واختتمت شيحة منشورها بأن المرء بإمكانه تعلم الكثير من الأطفال مثلما يتعلّم من الطبيعة التي حوله.