يعيش الوسط الفني صدمة جديدة ومفاجئة، فبعد أيام من رحيل الممثل السوري محمد قنوع عن 49 عاما جراء أزمة قلبية، فإن زميله الآخر في مصر مصطفى درويش، قد غيّبه الموت عن عمر 43، والأسباب تشير لتوقف عضلة القلب فجأة.
وخيم الحزن على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاتين مفاجئتين لممثلين في مرحلة الشباب، ونشروا صورا مركّبة لهما، مترحمين عليهما، ومستغربين في الوقت ذاته من هذه الوفيات المفاجئة على الساحة الفنية.
وكتبت إحدى المتابعات: "يا جماعة الموضوع صاعق، في إيه؟ محمد قنوع في سوريا، ومصطفى درويش في مصر، نفس الوفاة والاعمار متقاربة، ايه اللي بيحصل بالضبط؟".
وأضاف آخر: "اللهم أجرنا من موت الفجأة في ساعة الغفلة، الموت يحوم حولنا دون ان نشعر ولا نعرف من يخطف، شباب قدمت نفسها باحترام للجمهور محمد قنوع بسوريا ومصطفى درويش بمصر، مواقفهما لن ينساها الجمهور".
كما استذكر أحد المتابعين انسحاب مصطفى درويش من فيلم "الملحد" وذلك بسبب تصريحات مؤلف العمل الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى التي وصفها بالمسيئة لدينه، والتي شكك من خلالها بمعجزة المعراج، وعلق المتابع: "لا تدري بأي عمل تدخل الجنة اللهم اجعله شافعا له".
وقالت أخرى: "يا رب هوّن يا رب هوّن، لازم نعيد حساباتنا تعددت الاسباب والموت واحد، الموت حق بس اللي بنزعل منوا شباب احنا بحاجة لها هذه الأيام من امثال محمد قنوع السوري ودرويش المصري، أخلاق وأدب واحترام، والجمهور حبهم لانهم كانوا على حقيقتهم بدون تصنّع، وكانوا لا يخشون قول كلمة الحق حتى وان لم تعجب الكثيرين، على عكس الفنانين الآخرين "المنافقين".
وكان مصطفى درويش قد غيبه الموت، اليوم الإثنين، حسبما أعلن شقيقه هاني درويش ونقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي.
واشتهر درويش بدوره في مسلسل "بـ100 وش" الذي عرض قبل سنوات، بطولة نيللي كريم وآسر ياسين.
وشارك في الموسم الرمضاني الأخير في مسلسل "سره الباتع" و"كامل العدد".
أما الممثل السوري محمد قنوع فتوفي في الثاني والعشرين من شهر أبريل المنصرم، إثر تعرضه لجلطة في القلب، وأحدث رحيله صدمة مدوية في الوسطين الفني والجماهيري.
وشارك قنوع في دراما رمضان الماضي بمسلسلات: "العربجي، وحارة القبة 3، وباب الحارة 13، وقرار الوزير، وصبايا 6". وله عملان هما: "كانون"، و"مال القبان" لم يعرضا بعد.
