أفادت تقارير صحفية بأن النجمة العالمية، تايلور سويفت، تجني مبلغًا يقدر بـ 6.7 مليون جنيه إسترليني (8.5 مليون دولار) من عائدات إذاعة أغانيها شهريًّا بعد أن قامت بإعادة تسجيل بعضٍ من ألبوماتها السابقة.
وتكهن موقع "ديلي ميل" بأن تتمكن المغنية، 33 عامًا، التي أعلنت مؤخرًا أنها ستطلق ألبوم 1989 (نسخة تايلور)، من زيادة أرباحها وعوائدها المالية بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الموقع أن ما يتردد هو أن تايلور كسبت بالفعل ما يزيد على 5 ملايين جنيه إسترليني (6.3 مليون دولار) من العائدات بعد إطلاق ألبوم Speak Now (نسخة تايلور) في شهر يونيو الماضي.
وبحسب أحدث التقارير المنشورة بهذا الخصوص، فقد تبين أن ألبوماتها، التي أعادت تسجيلها (وهي 3 ألبومات فقط، حققت لها عائدات مجمعة يقدر إجماليها تقريبًا بـ 6.8 مليون جنيه إسترليني.
وفي أعقاب النزاع الذي دخلته المغنية الشهيرة عام 2019 بخصوص تسجيلات ألبوماتها الأصلية، فإنها بدأت في إعادة تسجيل وإطلاق ألبوماتها السابقة كي تتمكن من استرداد ملكية أغانيها.
ونجح أحد المواقع المتخصصة في تحليل بيانات شركة "سبوتيفاي" المتعلقة بالبث والعوائد في تحديد القيمة التقريبية للأرباح التي جمّعتها تايلور من ألبوماتها التي أعادت تسجيلها مؤخرًا.
ولفت موقع "ديلي ميل" إلى أن خدمات البث تدفع أموالًا للمغنين بعد كل مرة تذاع فيها أغانيهم، وهو ما يعني في حالة تايلور سويفت أنها ستحصل على 0.0063 جنيه إسترليني عن كل إذاعة.
وأشار الموقع إلى أن ألبوم Fearless كان أول ألبوم تقوم تايلور بإعادة تسجيله وإعادة إطلاقه، ويحقق لها إجمالي عوائد تقدر بـ 597263 جنيه إسترليني كل شهر.
وكان أول ظهور لهذا الألبوم في 2008، ثم أعادت تايلور تسجيله وبعدها أعادت إطلاقه في الـ9 من أبريل عام 2021، وقد أذيعت أغانيه من وقتها 2,559,699,885 مرة، أي أنه حصد عوائد تقدر بحنو 16 مليون جنيه إسترليني (20.3 مليون دولار).
وبعدها أعادت تسجيل ألبوم Red وأعادت إطلاقه في الـ12 من نوفمبر عام 2021، رغم أن أول اطلاق له كان عام 2012، وها هي تايلور تجني من ورائه الآن نحو مليون جنيه إسترليني كل شهر، وطبقا لمجموع عمليات البث التي تمت لأغاني الألبوم، فإن عوائده الاجمالية تقدر بـ 22 مليون جنيه إستريليني (27.9 مليون دولار).
وبالنسبة للألبوم الثالث فهو ألبوم Speak Now الذي أعادت تايلور تسجيله قبل نحو شهر، ورغم أنها أعادت إطلاقه منذ فترة بسيطة، فإنه جمّع عوائد قدرت حتى الآن بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني (6.3 مليون دولار).
