أبدى الفنان السوري قصي خولي رغبته بخوض تجربة الزواج مرة ثانية، مبينًا أنه لا يعيش قصة حب حاليًّا.
وقال خولي إن شهرته زادت من صعوبة اختيار شريكة مناسبة، إذ يصعب على الفنان أن يتجرد من نجوميته ويظهر على حقيقته بشكل كامل، كما إنه قد يتعرض للاستغلال بغرض المنفعة الشخصية.
وأوضح خلال ظهوره على قناة "المشهد"، أنه خاض الكثير من التجارب العاطفية، أولها عندما كان في عمر 15 عامًا، وكانت التجربة الثانية هي الأصدق إذ استمرت 7 سنوات، وكان حينذاك في بداياته الفنية، لكنها لم تكلل بالزواج بسبب اختلاف الأديان.
ولم يعتبر قصي نفسه فاشلًا بالحب، بل أكد أنه سعيد وفخور بتجاربه لأن جميعها كانت حقيقية وصادقة، حتى لو لم تتوج بالزواج.
وأضاف، أن الوضوح والحب الصادق عاملان رئيسان لنجاح أي علاقة، مشددًا على أن الحب بعد الزواج لا يختفي بل يأخذ شكلًا مختلفًا.
علاقته بابنه العميد
وأعرب خولي عن سعادته بوجود ابنه في حياته، مؤكدًا أنه جعله يحب والديه بشكل مضاعف.
ولفت إلى أنه يحرص على المحافظة على علاقة صحية مع طليقته من أجل ابنه، لأنه يرغب بأن يعيش طفله العميد بجو أسري محب وداعم.
ووصف طليقته بالإنسانة الرائعة والأم العظيمة لأنها تهتم بالعميد كثيرًا، وتحرص على تربيته ورعايته بشكل سليم ومنظم.
علاقته بوالده
وكشف خولي خلال اللقاء عن رفض والده دخوله مجال التمثيل في البداية وترك كلية الحقوق، ولكن تغير ذلك بعد خوضه أكثر من تجربة تمثيلية ناجحة.
وقال خولي إنه يرى دموع الفرح والفخر بعيني والده عندما ينجح بأي عمل، كما إن والده يبدي ندمه على معارضته لرغبته في البداية.
وأضاف أن تواجده بمنزل فيه فتيات جعله يتفهم شخصية المرأة واحتياجاتها بشكل أكبر، لافتًا إلى أن شقيقاته كنّ يعتبرنه "بيت أسرارهن"، وما زلن يبدين اهتمامًا كبيرًا به ويحرصن على إسعاده، كما إنهن يساعدنه في اختيار الأدوار والأعمال التي تعرض عليه.
الأعمال المعربة
وعن الأعمال التركية المعربة، قال الفنان السوري إنه يراها بلا قيمة وهدف، مشيرًا إلى أن أعمالًا مشابهة عرضت عليه لكنه رفضها، لأنه رأى أن الهدف منها تجاري فقط، فهي مجرد استنساخ عن عمل آخر عُرفت نهايته، مشيرًا إلى أنه يقبل خوض التجربة في حال تلقى عرضاً مختلفًا ودورًا مناسبًا.
وكشف قصي سبب عدم خوضه تجربة التمثيل مرة أخرى في مصر بعد مسلسل "الخديوي"، مؤكدًا أن مثل هذه التجارب تحتاج تفرغًا ووقتًا طويلًا، كما تحتاج لإتقان اللهجة بشكل صحيح.
مسلسل و"أخيرًا"
وشدد قصي على أنه لا يرى مسلسل "وأخيرًا" فاشلًا، لكنه يعترف بوجود أخطاء غير مقبولة، إلا أنها ليست من مسؤولية طاقم العمل.
وقال إن العمل تعرض للكثير من العقبات واعتذر المخرج والكاتب عنه قبل تصويره بوقت قصير، فطلبت شركة الإنتاج من المخرج تولي مهمة الكتابة، وهذا ما جعل عدد حلقاته 15.