في مفاجأة لكثير من متابعي العائلة الملكية حول العالم، كشفت تقارير أن دوقا ساسكس، هاري وميغان، لديهما قائمة من المتطلبات كي يوافقا على حضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث.
فبدلا من أن يفرحا بتوجيه الدعوة إليهما من الأساس، اتضح أنهما غير مكترثين بكل هذا، وأن لهما بعض الشروط أو المتطلبات التي يرغبان في تحقيقها أولا قبل الموافقة على القدوم والحضور.
وكشفت بهذا الخصوص صحيفة "دايي ميل" البريطانية أن من ضمن طلبات هاري وميغان هو أن يُقدَّم لهما اعتذار خاص خلال اجتماع أسري يعقدانه مع الملك تشارلز الثالث والأمير وليام، وأن يُخصَّص لهما مكان في شرفة قصر باكينغهام في الاحتفالية الخاصة بيوم التتويج.
"ربما تكون مطالبهما المثيرة للجدل، إن صحت التقارير التي تتناقلها، ما هي إلا محاولة إضافية من جانبهما للظهور بثوب الضحية".خبراء ملكيين
وتلك الطلبات التي يسعى من خلالها الزوجان للحصول على تكريم خاص لدى عودتهما للمملكة المتحدة أمام الناس والإعلام تأتي علاوة على التنازلات التي تم تقديمها لهما بالفعل، والتي من ضمنها موافقة الملك تشارلز لهاري وميغان باستخدام "فروغمور كوتاج" بعد طردهما منه.
وعلق خبراء على ذلك بقولهم، إنه وبغض النظر عن مدى جدية هاري وميغان في تلك الطلبات، فإنهما على الأرجح لا يرغبان حقا في الحضور، وربما تكون مطالبهما المثيرة للجدل، إن صحت التقارير التي تتناقلها، ما هي إلا محاولة إضافية من جانبهما للظهور بثوب الضحية.
وتابع الخبراء بتأكيدهم أن المتابع الجيد لتصرفات وسلوكيات هاري وميغان سيدرك أنهما غير سعداء على الصعيد الشخصي كأفراد وأزواج، وأنهما أخرجا بالفعل أسوأ في كليهما الآخر، بانخراطهما في أشياء على شاكلة الفتنة العائلية، والقطيعة، والمظالم الدائمة والنفاق المتواصل.
هذا ولا تزال الصحافة الإنجليزية غير متأكدة من فرص حضور هاري وميغان حفل تتويج الملك تشارلز الثالث المقرر مايو المقبل في ظل استمرار الأجواء المشحونة بينهما وبين أفراد العائلة.
وكانت الأمور قد تفاقمت وزادت سوءا بين الطرفين عقب الهجوم الشرس الذي شنه الزوجان بحق العائلة في مسلسلهما الوثائقي الذي أذيع نهاية العام الماضي على محطة نيتفليكس، ومن ثم المزاعم والادعاءات المشينة التي كشفها هاري في كتاب مذكراته الأخير Spare.